مقتل العشرات بينهم ضباط وعناصر من النظام بهجوم لـ”داعش” شرقي حمص
قُتل وأصيب عشرات الأشخاص، بينهم عناصر وضباط من قوات نظام الأسد، إثر هجوم عنيف لخلايا تنظيم “داعش”، ببادية حمص، أمس الجمعة، في حادثة تكررت مرات عدة، خلال الأشهر الماضية.
وأفادت شبكات إخبارية محلية، بينها “البادية 24″ أن نحو 55 شخصاً قتلوا، بهجوم لـ”داعش” في بادية السخنة شرقي تدمر، بينهم 7 ضباط وعدد من عناصر قوات النظام.
وأكد وكالة “سانا” الخبر، وقالت إن 53 شخصاً قتلوا بهجوم داعش في السخنة، الذي استهدف هؤلاء الأشخاص وهم “يجمعون الكمأة” في منطقة الضبيات.
وصرح مدير الهيئة العامة لمشفى تدمر الوطني وليد عودة للوكالة، أن الجثث وصلت إلى المشفى و”تبين بعد الكشف عليها أن الوفاة ناتجة عن طلقات نارية بالرأس”.
وأكد عودة وجود خمس إصابات مختلفة نتيجة تعرضهم لشظايا في كامل أنحاء الجسم حيث أجريت لهم الإسعافات اللازمة، ونقلهم إلى مشافي حمص.
ونقلت “سانا” عن أحد الناجين قوله إن عناصر تنظيم “داعش” أحرقوا سيارات المواطنين بالموقع المستهدف.
ولم يعد تنظيم “داعش” يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في آذار 2019، ورغم ذلك، شن التنظيم خلال الأسابيع والأشهر الماضية عشرات الهجمات المباغتة، على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا، في مناطق البادية السورية، وشمال شرقي سوريا.
وفضلاً عن هجماته المشار إليه، ارتكبت خلايا التنظيم العديد من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، وفرض الإتاوات عليهم بمناطق عدة، مهدداً من لا ينفذ أوامره بالموت.
وخلال الأشهر والسنوات الماضية، نفذت قوات التحالف الدولي بالاشتراك مع “قوات سوريا الديمقراطية” عشرات العمليات الأمنية ضد “داعش” في مناطق شمال شرقي سوريا، خصوصاً في ريفي دير الزور والرقة، استهدفت عناصر وقياديين.