في عاشر أيام الزلزال.. ارتفاع الوفيات في سوريا وتركيا إلى 39 ألفاً
ارتفع عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا وتركيا حتى الآن، إلى نحو 39 ألفاً، بينهم 3688 في سوريا، وأكثر من 35 ألفاً في تركيا، في ظل استمرار عمليات البحث والإنقاذ لليوم العاشر على التوالي.
هذا وبلغت حصيلة الزلزال في مناطق شمال غربي سوريا، 2274 وفاة وأكثر من 12,400 إصابة، وذلك وفق ما ورد في آخر إحصائية نشرها الدفاع المدني السوري، أمس.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة بحكومة نظام الأسد أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في مناطق سيطرته، إلى 1414 حالة وفاة، وألفين و357 إصابة.
في حين، ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الزلزال في تركيا، إلى 35 ألفاً و106 وفيات، حتى مساء الثلاثاء، وفق ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
حميد قطيني، المتطوع في الدفاع المدني، قال في اتصال سابق مع راديو وتلفزيون الكل، إن الفرق لا تزال تعمل في البحث عن المفقودين تحت الأنقاض وانتشالهم بالإضافة إلى فتح الطرقات التي أغلقت بسبب الدمار في أغلب مناطق ريف إدلب وريف حلب.
وأشار إلى الجهود الطبية كانت كبيرة رغم الصعوبات الكبيرة التي تواجه القطاع الطبي بالإضافة إلى نقص المعدات والتجهيزات والأدوية وهذا زاد في معاناة الأهالي.
ووثق الفريق انهيار أكثر من 550 مبنى، بينما تضرر بشكل جزئي أكثر من 1570 مبنى، وآلاف المباني والمنازل تصدعت في عموم المناطق التي ضربها الزلزال.
حسام قره محمد معاون مدير الصحة الحرة في إدلب، يؤكد لراديو وتلفزيون الكل، أن أسرّة العناية امتلأت بنسبة مئة بالمئة في أعقاب الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة، مضيفاً أن جميع الناجين من الزلزال هم بحاجة إلى جلسات غسيل كلى.
وناشدت مديرية الصحة في مدينة عفرين شمالي حلب، المنظمات الطبية والإنسانية لتأمين المواد اللازمة لمتابعة علاج مرضى الكلى، وذلك بعد ازدياد عددهم في أعقاب الزلزال الذي ضرب المنطقة.
كما أنشأت وزارة الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة وبالتعاون بين المجلس المحلي في مدينة عفرين “مخيم الرسالة” لمتضرري الزلزال في مدينتي جنديرس وعفرين شمالي حلب.
وقال المجلس المحلي لمدينة عفرين عبر معرفاته الرسمية، إن المخيم يضم 500 خيمة كمرحلة أولى مجهزة بكافة المستلزمات الأساسية.
هذا وتعاني كافة المناطق السورية لا سيما في شمالي غربي سوريا من كثافة سكانية كبيرة بسبب نزوحهم وتهجيرهم من مناطقهم على يد قوات النظام والميليشيات الإيراني، ما دفع بعضهم للسكن في أبنية متصدعة وآيلة للسقوط.
