دخول وفد أممي إلى شمال غربي سوريا
شهد معبر باب الهوى الحدودي اليوم حركة عبور لمساعدات إنسانية أممية ودولية وأخرى أهلية للاستجابة لأضرار الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.
وبحسب إدارة معبر باب الهوى، دخل، اليوم، وفدٌ أمميٌ رفيع المستوى إلى شمال غربي سوريا بهدف تقييم الأضرار والاحتياجات المتولدة جراء الزلزال، دون إعلان رسمي مسبق عن الزيارة.
فيما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل أن الوفد غادر المنطقة إلى تركيا بعد مكوثه نحو ساعتين في أراضي شمال غربي سوريا، إذ لم تخوله المدة زيارة المناطق المتضررة من الزلزال.
كما وصلت اليوم قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى شمال غربي سوريا مكونة من 18 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والخيام والأدوية، ليرتفع عدد الشاحنات التي أرسلتها الأمم المتحدة منذ وقوع الزلزال إلى نحو 80.
وأشارت إدارة معبر باب الهوى إلى أنه كان من المقرر استلام 32 شاحنة أممية إلا أن قرار النظام بفتح معبري باب السلامة والراعي أمام المساعدات حال دون ذلك، بسبب جدولة الأمم المتحدة إرسال 6 شاحنات عبر هذين المعبرين.
كما استقبلت المنطقة وفداً يضم 14 طبيباً سورياً من مختلف الاختصاصات قادمين من الولايات المتحدة للمساهمة في علاج منكوبي الزلزال المدمر، في ظل معاناة القطاع الصحي في استيعاب أعداد المصابين “الهائلة”.
في حين دخلت، 15 شاحنة مساعدات مقدمة من هيئة الإغاثة التركية “İHH” ومنظمات خيرية تركية أخرى، تشمل موادا غذائية وخياما وغيرها وفق ما أفادت إدارة معبر باب الهوى.
من جهة أخرى تتواصل شاحنات المساعدات الأهلية التي يرسلها سوريون مقيمون في الخارج بالتوافد إلى معبر باب الهوى لإغاثة المنكوبين إلى شمال غربي سوريا.
وكان قد طالب الدفاع المدني السوري بفتح تحقيق دولي حول تأخر دخول المساعدات إلى شمال غربي سوريا داعياً المنظمة إلى تقديم اعتذار للشعب السوري عن تقاعسها وتخاذلها.
ودخلت أول قافلة مساعدات أممية إلى شمال غربي سوريا في اليوم الرابع للزلزال، أيّ قبل يوم من إعلان الدفاع المدني الانتهاء من عمليات الإنقاذ والبدء بانتشال جثث العالقين تحت الأنقاض.