نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الأربعاء 24-02-2016

العناوين:

  • مجزرة لطيران النظام في سوق مدينة أريحا بريف إدلب
  • مقتل ثمانية مدنيين جراء غارات روسية على  مناطق في ريفي حلب وادلب
  • “كيري” يُلمح إلى تقسيم سوريا في حال فشلت عملية ” وقف اطلاق النار”، ومجلس الأمن يدعو إلى استئناف المفاوضات

ارتكب طيران النظام مجزرة في سوق مدينة أريحا ما أدى لمقتل ثمانية مدنيين وإصابة العشرات بجراح جراء استهدافها بالصواريخ الفراغية، فيما قضى مدنيان، وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي عبر ثلاث غارات منذ صباح اليوم، كما قضى ثلاثة مدنيين، وأصيب آخرون جراء قصف مماثل طال قرية حربنوش في ريف ادلب الشمالي.


وفي حلب المجاورة، قضى أربعة مدنيين، بينهم طفل، وأصيب  ثمانية آخرون جراء استهداف الطيران الروسي منازل للمدنيين في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
من جهة أخرى، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية في منطقة السكن الشبابي في حي الأشرفية بحلب، وعلى صعيد آخر تواصلت الإشتباكات في ريف حلب الجنوبي الشرقي في محيط بلدة خناصر بين  تنظيم داعش وجند الأقصى من جهة وقوات النظام من جهةٍ أخرىن وذلك بعد سيطرة التنظيم على البلدة بالأمس، فيما شن الطيران الروسي غارات على مدينة دير حافر بالريف الشرقي.

في اللاذقية على الساحل السوري، تبنت حركة أحرار الشام وحركة بيان عملية استهداف لضباط روس بسيارة مفخخة في منطقة صنوبر في جبلة قرب مدينة اللاذقية التي تمت قبل عدةأيام،  

إلى ذلك تمكن الثوار من السيطرة على على قرية المزغلي وتلتها الاستراتجية في ريف اللاذقية ، من جهة أخرى تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام  على محور قرية  “‏أرض الوطا” بمحيط منطقة ‏كنسبا في جبل ‏الأكراد بريف اللاذقية،

جنوباً في درعا، قضى مدنيان وأصيب عدد أخرون بجراح جراء شن الطيران الروسي غارة على بلدة صيدا بريف درعا الشرقي كما شن غارات مماثلة على بلدة الغارية الغربية، فيما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد المحررة، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين بجراح، وفي القنيطرة المجاورة تمكن الثوار من إحباط محاولة قوات النظام التسلل في بلدة مسحرة، وسط قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة.

شرقاً في دير الزور، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر قصف الطيران الروسي بلدة حطلة بريف دير الزور، فيما قضى مدنيان جراء استهداف الطيران الحربي لمزرعة البوليل بريف دير الزور الشرقي، فيما استهدف الطيران الحربي بلدتي الجفرة والمريعية قرب مطار دير الزور العسكري.


وفي حماة المجاورة، شن الطيران الروسي غارات علة مدينة اللطامنة بالريف الشمالي و محيط  منطقة قصرابن وردان في ريف حماة الشرقي، ما ادى لمقتل مدني وأصابة آخرين بجراح في اللطامنة، من جهة اخرى، استهدف الثوار بصواريخ غراد  تمركزات قوات النظام في معسكرجورين و قرية عين سليمو في ريف حماة الغربي.

وفي دمشق، إلى ذلك شن الطيران الروسي غارات على منطقة المرج بالغوطة الشرقية، فيما ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 35 برميل متفجر على مدينة داريا بالغوطة الغربية يوم أمس.

إلى حمص، وسط البلاد، حيث،  قضى طفل وأصيب أكثر من عشرة آخرين جراء شنّ طيران النظام الحربي غارات على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي صباح اليوم، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة تيرمعلة ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. 

سياسياً..قال وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” إنه ربما يكون من الصعب إبقاء سوريا موحدة إذا استغرق إنهاء القتال هناك مدة أطول، محذراً من أن بلاده تدرس خطة بديلة للتعامل مع الوضع في حال لم تكن دمشق وموسكو جادتين في التفاوض على الانتقال السياسي.

وأضاف “كيري”خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي أمس الثلاثاء “أنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن واشنطن لن تنتظر أكثر من أشهر قليلة لترى ما إذا كانت موسكو جادة بشأن المحادثات.
ولم يكشف “كيري” عن تفاصيل الخطة البديلة، إلا أنه أشار إلى أنها قد تنطوي على زيادة الدعم للمعارضة السورية، لكن مصادر دبلوماسية والصحافة الأميركية ألمحت إلى أن الخطة قد تشتمل على تدخل عسكري للولايات المتحدة والتحالف الدولي.

من جهة أخرى، حثت الخارجية الأمريكية، فصائل المعارضة على دعم اتفاق وقف الأعمال العدائية بين المعارضة والنظام في سوريا الذي أعلن عنه الاثنين الماضي.

وجاء في بيان صادر عن المتحدث الرسمي للوزارة “جون كيربي”، أمس الثلاثاء  “نحث العدد الأكبر من فصائل المعارضة المسلحة التعبير عن دعمهم واستعدادهم للمشاركة في إيقاف الأعمال العدائية”.
وأكد البيان أن “الاتفاقية هي فرصة مهمة لوقف العنف وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والمساعدة في إيجاد المساحة اللازمة لاستمرار العملية السياسية”.

في خبرنا الأخير، دعا مجلس الأمن الدولي، إلى “استئناف المفاوضات بين الأطراف المختلفة في سوريا، تحت رعاية الأمم المتحدة، في أسرع وقت ممكن”.وطالب بيان  صادر عن المجلس، أمس الثلاثاء، جميع أطراف الصراع في سوريا إلى “إدخال المعونات إلى كافة المحتاجين، لا سيما في المناطق المحاصرة، دون استثناء”، مؤكّدًا على “ضمان سيادة وسلامة ووحدة أراضي سوريا”.

وكان مسؤول في الأمم المتحدة،  قد قال في تصريحات لوكالة الأناضول بالأمس أنه تم تأجيل مفاوضات جنيف بشأن سوريا، التي كان من المفترض أن تستأنف يوم غد الخميس، لأسباب تقنية ولوجستية، دون أن يفصح عن الموعد الجديد.

زر الذهاب إلى الأعلى