مركز ابن سينا لغسيل الكلى بإدلب يستأنف عمله من جديد
استأنف مركز ابن سينا لغسيل الكلى في مدينة إدلب، أعمالَه في تقديم الخدمات الطبية لمرضى الكلى، وذلك بعد أن توقف اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية مطلع شهر كانون الثاني الماضي عن دعمه.
ونقل مراسل راديو وتلفزيون الكل عن المدير الإداري لمركز ابن سينا لغسيل الكلى طه طقيقة، أن مشروع أبو تركي الخيري في الداخل السوري قدّم الدعم للمركز لمدة عام واحد تكفي نحو 1700 جلسة خلال الشهر الواحد.
وأضاف طقيقة، أنهم أطلقوا في السابق عدة نداءات تطالب بدعم جلسات غسيل الكلى، علاوة على الأدوية والمستلزمات الخاصة بمرضى الفشل الكلوي.
وتسبب توقف الدعم خلال الأسابيع الماضية، بإجراء مرضى الفشل الكلوي جلسة الغسل على نفقاتهم الخاصة التي بلغت نحو 30 دولاراً أمريكياً للجلسة الواحدة.
ويحتاج مريض الكلى إلى ثلاث جلسات غسل في الأسبوع الواحد، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية لديهم وعدم تحملهم أعباء كلفة مواد الجلسات.
وسبق أن حذّر منسقو استجابة سورية بداية العام الحالي، من انقطاع الدعم عن منشآت غسيل الكلى، وعدم قدرتها على تقديم الخدمات، مُطالبًا كافة الجهات المانحة إعادة دعمها القطاع الطبي في الشمال السوري، وفي مقدّمتها منظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في الشمال السوري يعاني من ضعف كبير في الاستجابة الإنسانية، والتي لم تتجاوز 33% خلال العام الماضي، وبقاء مئات الآلاف من المدنيين في المخيمات دون وجود أي بدائل أو حلول في المدى المنظور.
وشدّد البيان على أن هناك عواقب كارثية تترتب على قرار إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي، وتزداد المخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة في منطقة الشمال السوري.
ويعاني القطاع الطبي في عموم مناطق الشمال السوري من نقص الدعم وقلة الكوادر الطبية في ضوء انتشار الأمراض والأوبئة لاسيما في المخيمات التي يقطنها مليون ونصف المليون نازح.