قوات سوريا الديمقراطية تطلق حملة أمنية جديدة لملاحقة عناصر تنظيم داعش
أطلقت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم، غرفة عمليات ما يسمى “حملة الانتقام لشهداء الرقة” لملاحقة خلايا داعش، وفق بيان المركز الإعلامي التابع لها.
وقالت “قسد” إن “الحملة تأتي لملاحقة وضبط عناصر الخلايا الإرهابية بشكل أساسي وفي مقدمتهم العناصر الخطيرة وتدمير قنوات التواصل بينهم”، وفق وصفها.
وأعلنت “قسد” بدء الحملة منتصف ليل الأربعاء، داهمت خلالها العشرات من النقاط والأوكار المحتملة في الرقة وأريافها، والطبقة وأريافها، والكرامة وصرين وأريافهما.
ونقل موقع نورث برس عن المركز الإعلامي لقسد، أن العمليات “جرت وفق الخطة المرسومة لها والتوقيت الزمني المحدد، وحققت نتائج فورية وحازمة سيتم الإعلان عنها في بيان لاحق”، مؤكداً أن العملية جرت بدعم وغطاء جوي من التحالف الدولي.
وتأتي الحملة بالتزامن مع احتجاجات تشهدها الرقة تطالب بالقصاص من قتلة المعلمة نورة الأحمد وابنتها راما ذات الثمانية أعوام.
وفي 29 كانون الأول الماضي، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، إطلاق عملية ‘‘صاعقة الجزيرة’’ في ريفي الحسكة والقامشلي، شمالي سوريا، لملاحقة خلايا تنظيم ‘داعش’’.
واستمرت الحملة لمدة أسبوع واستهدفت تمشيط 55 قرية ومزرعة في الهول وتل حميس وتل براك ومساحات واسعة من الحدود السورية العراقية.
وقال مراسل راديو وتلفزيون الكل نقلا عن مصدر مقرب من “قسد” حينها، إن الحملة بدأت من المناطق التي انطلقت منها الهجمات الأخيرة للتنظيم ضد مخيم الهول والحسكة وجنوب القامشلي.
وأضاف المصدر أن ذلك يأتي ضمن الاستراتيجية الأمنية التي باتت قوات سوريا الديمقراطية تتبعها في مكافحتها لتنظيم داعش بالتنسيق مع التحالف الدولي.
وتشن خلايا تابعة لتنظيم داعش بين الفينة والأخرى عدة هجمات على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في مناطق سيطرتها في شمالي شرقي سوريا وتوقع قتلى وجرحى في صفوفها.