مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة لمناقشة الملفين الإنساني والسياسي في سوريا
تُعقد اليوم جلسة لمجلس الأمن حول آخر التطورات السياسية والإنسانية المتعلقة بالشأن السوري، هي الثانية منذ بداية العام الحالي.
وتعليقاً على جلسة اليوم، أعرب المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا “ستيفن شنيك”، عن دعمه للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254، الذي يشمل وقف إطلاق النار، والحكم الانتقالي لإعادة دولة مسؤولة.
وأكد “شنيك” في تغريدة على التويتر، ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة لمنح السوريين، القدرة على صياغة مستقبلهم، دون روسيا أو إيران.
ويشار الى أن مجلس الأمن يعقد اجتماعات شهرية حول التطورات السياسية والإنسانية في سوريا بالإضافة الى ملف الأسلحة الكيميائية.
وفي منتصف كانون الثاني الحالي، حثت نائبة المبعوث الخاص للأمين العام لسوريا نجاة رشدي، أعضاء مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية على مواصلة دعمهم للشعب السوري فيما يتفاقم عدد المحتاجين في البلاد.
ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، في العاشر من الشهر الحالي على تقديم المساعدات الإنسانية لنحو أربعة ملايين سوري في شمال غرب البلاد لمدة ستة أشهر أخرى عبر تركيا، متفاديا صراعا معتادا مع روسيا حول القضية، وفق وكالة “رويترز”.
وحينها رحّبت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية بتمديد مجلس الأمن بالإجماع آلية إدخال المساعدات إلى سوريا، وقالت إن “قرار التمديد الحالي هو بالحد الأدنى، ويجب السعي إلى توسيع المساعدات للسوريين”، وأضافت “ندعو إلى وقف إطلاق نار فوري في سوريا”.
في حين أكد مندوب فرنسا في مجلس الأمن أن “تمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا ضروري لملايين السوريين”، مشيراً إلى أن “أي تحول بشأن العقوبات الأوروبية على نظام الأسد متوقف على التزامه بتطبيق القرار 2254”.