ضحايا مدنيون بانهيار مبنى سكني فوق 7 عائلات بمدينة حلب
توفي 12 شخصاً بينهم طفل، جراء انهيار مبنى سكني بعد منتصف ليلة أمس السبت، في حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” بمدينة حلب، وفق ما ذكر تلفزيون نظام الأسد.
وانهار المبنى السكني المؤلف من 5 طوابق، فوق رؤوس 7 عائلات تقطنه، وفق ما أفادت وكالة “سانا”.
وصرح مصدر في قيادة شرطة حلب للوكالة أن سبب الانهيار يعود لتسرب المياه إلى أساسات المبنى.
وأضاف أنه تزال فرق الإنقاذ والدفاع المدني والإطفاء تعمل على البحث لانتشال المفقودين تحت الأنقاض، حسب قوله.
وانتُشل رجل مسن على قيد الحياة وجثة شاب من تحت أنقاض المبنى، وفق ما أكدت وسائل إعلامية موالية.
وفي 10 أيلول من العام الماضي 2022، أخلت محافظة حلب مجموعة من الأبنية السكنية في مدينة حلب، وذلك بعد أيام قليلة من انهيار مبنى في حي “الفردوس” أدى إلى وفاة 13 شخصاً.
وقال رئيس مجلس مدينة حلب معد مدلجي حينها، إن سبب انهيار البناء، هو “عدم وجود أسس هندسية وهو مبني ضمن منطقة مخالفات تعرضت للدمار من جراء الإرهاب”، حسب قوله.
وكان قد توفي شخص وأصيب آخرون بجروح إثر انهيار مبنى سكني من طابقين في حيّ القاطرجي بحلب، في تموز الماضي.
وبداية العام الفائت، توفي أفراد عائلة كاملة مكونة من أربعة أشخاص، وامرأة أخرى، بسبب انهيار مبنى سكني في حيّ الصالحين بمدينة حلب.
وتعرضت الكثير من أحياء مدينة حلب الشرقية على مدار سنوات، لقصف جوي عنيف بالصواريخ وقصف بالبراميل المتفجرة، من جانب قوات نظام الأسد وداعميه، ما تسبب بدمار عدد كبير من الأبنية وتصدع أُخرى.