فصائل المعارضة تحبط محاولتي تسلل لقوات النظام بريفي إدلب وحلب
أحبطت فصائل المعارضة السورية بشمال غربي سوريا أمس الخميس، محاولات تسلل جديدة لقوات نظام الأسد، على جبهات ريفي إدلب وحلب، وفق ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وقال مراسلنا إن فصائل “الفتح المبين” صدت عملية تسلل جديدة لقوات النظام، أمس، على محور بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
عقب ذلك استهدفت فصائل “الفتح المبين” بقذائف الهاون، مواقع قوات النظام في المنطقة.
وفي ريف حلب، تصدت فصائل “الجيش الوطني” لمحاولة تقدم لقوات النظام على جبهة كفر نوران، بريف حلب الغربي.
ودارت بين الطرفين اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أجبر قوات النظام على الانسحاب من المنطقة، وفق ما ذكر مراسلنا.
والثلاثاء الفائت، قال مراسلنا إن نحو 15 عنصراً من قوات النظام لقوا مصرعهم وأصيب آخرون بجروح، بعملية نوعية نفذتها غرفة عمليات “الفتح المبين” على نقاط قوات النظام في محور بسرطون في ريف حلب الغربي.
وأضاف أن عناصر “الفتح المبين” سيطروا على نقاط لقوات النظام بشكل مؤقت، واستولوا على جميع أسلحة العناصر في المكان المستهدف.
وقتل 8 عناصر من قوات النظام و”قسد”، الأحد الفائت، بعملية نوعية نفذها عناصر من “الجيش الوطني” على جبهة تل جيجان شرقي حلب، بحسب ما أفاد مراسلنا بريف حلب.
وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني” أعلنت في بيان نشرته السبت، مقتل ثلاثةُ عناصرَ وإصابة خمسة من قوات النظام إثر محاولة تقدم فاشلة على محور كفرتعال في ريف حلب الغربي.
وتحاول قواتُ النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” بشكلٍ مستمر التسلل إلى مناطق فصائل المعارضة في الشمال السوري، إلا أن جميعَ المحاولات باءت بالفشل.
والشهر الفائت، أعلنت “هيئة تحرير الشام” تنفيذ عمليتين انغماسيتين في تجمعين لقوات النظام على محوري معرة موخص والبريج بريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن مقتل أكثر من 15 عنصراً وجرح آخرين، إضافة إلى تدمير دبابة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
يشار إلى أن غرفة عمليات “الفتح المبين” تضم كلاً من “هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة”، و”الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني”، وهي المسؤولة عن العمليات العسكرية، في محافظة إدلب، وريف حلب الغربي، وسهل الغاب شمالي حماة، وريف اللاذقية الشرقي.
وعلى الرّغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها، عبر عمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.