اختطاف طالبة من قبل مسلحين في الصنمين بريف درعا
تعرضت الطالبة روان محمد النصار، صباح أمس الإثنين، لعملية خطف من قبل مسلّحين مجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن مسلّحين اختطفوا الطالبة في الصف العاشر، روان النصار، والتي تبلغ من العمر 15 عاماً، أثناء طريقها إلى المدرسة عند الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم أمس الإثنين 9 كانون الثاني، واقتادوها إلى مكان مجهول.
وأضاف الموقع المحلي أن حادثة الخطف كانت من شارع سندس في الحي الشرقي الجنوبي لمدينة الصنمين، ويقع بالقرب منه المربع الأمني التابع للنظام والذي يضم كلا من الأمن العسكري والسياسي والجنائي، مشيرا إلى أن المسلحين طلبوا من ذوي النصار مبلغاً مالياً قدره 25 ألف دولار لقاء إطلاق سراحها.
وكان موقع “تجمع أحرار حوران” نشر، في السابع من الشهر الحالي، إحصائية تظهر ارتفاع أعداد المخطوفين في الجنوب السوري، ولاسيما في محافظة درعا، بين من خلالها أعداد المختطفين وجنسهم وأعمارهم، وعدد الذين أطلق سراحهم، ومن قتل منهم، والذين لايزالون قيد الاحتجاز.
وقال الموقع المحلي إن عدد حالات الخطف في محافظة درعا خلال عام 2022، الذين وثقهم مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران بلغ 71 حالة خطف من بينهم 3 أطفال و3 سيدات وطبيبين (من ضمنهم شخص واحد ينحدر من محافظة السويداء).
وأوضح تجمع أحرار حوران أن 31 مخطوفاً من إجمالي عدد المخطوفين (من ضمنهم 3 أطفال و3 سيدات وطبيبين) قد أفرج عنهم، بينما قتل 32 مخطوفاً، فيما لا يزال هناك 8 مختطفين غير معروف مصيرهم حتى ساعة إعداد التقرير.
وأضاف الموقع أنه خلال العام 2022 أفرج مسلّحون عن الطفل فواز محمد القطيفان (8 سنوات) بعد اختطافه لأكثر من 3 أشهر، فيما لا يزال مصير الطفلة سلام حسن الخلف (9 سنوات) المختطفة منذ 10 آذار/مارس 2020 مجهولاً حتى الآن.
وختم “أحرار حوران” إحصائيته بتوضيح مفاده إن عمليات الخطف تسجل في الغالب على إثر مطالبة عصابات الخطف ذوي المخطوف بفدية مالية مقابل الإفراج عنه، حيث دفع بذلك ملايين الليرات السورية للجهات الخاطفة.