قتلى وجرحى من قوات النظام و”قسد” بعملية نوعية لـ”الجيش الوطني” في ريف حلب
لقي عدد من عناصر قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” مصرعهم، بعملية لـ”الجيش الوطني السوري” بريف حلب، في حين واصل الجيش التركي استهداف مواقع “قسد” في شمالي سوريا.
وقتل 8 عناصر من قوات النظام و”قسد”، اليوم الأحد، بعملية نوعية نفذها عناصر من “الجيش الوطني” على جبهة تل جيجان شرقي حلب، بحسب ما أفاد مراسلنا بريف حلب.
واستهدفت المدفعية التركية بعدد من القذائف الصاروخية مواقع تمركز “قوات سوريا الديمقراطية” في شمالي وشرقي حلب، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران المسير التركي في أجواء المنطقة، بحسب مراسلنا.
كما قصف الجيش التركي بالرشاشات مواقع لـ”قسد” قرب بلدة الدرباسية شمالي الحسكة، أمس السبت.
وكانت قد أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني” في بيان نشرته أمس، مقتل ثلاثةُ عناصرَ وإصابة خمسةٌ من قوات النظام إثر محاولة تقدم فاشلة على محور كفرتعال في ريف حلب الغربي.
كما أكدت الجبهة تصديها لمحاولة تسلل ليلية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” على محوري كباشين وكفرنبو في عفرين شمالي حلب.
وذكرت مراسلتنا أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين قرب عفرين، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر “قسد”.
وتحاول قواتُ النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” بشكلٍ مستمر التسلل إلى مناطق فصائل المعارضة في الشمال السوري، إلا أن جميعَ المحاولات باءت بالفشل.
وقبل أسبوع، صدت فصائل المعارضة في شمال غربي سوريا، محاولتي تسلل لقوات نظام الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية”، على جبهات إدلب وريف حلب.
والشهر الفائت، أعلنت “هيئة تحرير الشام” تنفيذ عمليتين انغماسيتين في تجمعين لقوات النظام على محوري معرة موخص والبريج بريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن مقتل أكثر من 15 عنصراً وجرح آخرين، إضافة إلى تدمير دبابة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وعلى الرّغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها، عبر عمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.