سالم المسلط: نؤكد في الائتلاف الوطني السوري التزامنا بثوابت شعبنا وثورته
أكد الائتلاف الوطني السوري في كلمة لرئيسه سالم المسلط اليوم، بعد الاجتماع الأخير لقادة المعارضة السورية مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أنه ملتزم بثوابت ومبادئ الثورة السورية وأنه لن يحيد عن موقفه.
وأشار المسلط إلى أن تركيا أكدت في اجتماعها الأخير مع قادة المعارضة أنها ملتزمة بدعم قضية الشعب السوري وفق القرار الأممي 2254 وعدم التخلي عن مطالبه والتزامهم بدعم الائتلاف ومؤسساته لا تغيير في المواقف ولم يتحدث أحد عن تطبيع أو مصالحة.
وأكد أن نظام الأسد هو نظام إبادة ارتكب آلاف جرائم الحرب والمجازر بحق الشعب السوري الأعزل، وهو نظام فاقد للشرعية اعتمد التدمير والقتل والتهجير نهجاً.
ولفت المسلط إلى “أن نظام الأسد لن يكون مصدر أمن وسلام للمنطقة ولن يعطي أي شيء وهذا ما أكدناه ونؤكده دائماً، من يقتل شعبه لن يحرص على سلامة غيره”.
واليوم، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن المقاربة الرئيسة لبلاده تجاه المسألة السورية، هي مواصلة المسار الدستوري والمفاوضات السياسية في ضوء قرار الأمم المتحدة ذات الصلة، مؤكد أن تركيا لم تخذل المعارضة السورية إطلاقاً حتى اليوم.
وشدد إبراهيم قالن، خلال مشاركته في برنامج على قناة تلفزيونية محلية، أمس، على ضرورة تهيئة نظام الأسد الأرضية اللازمة لضمان العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين في إطار معايير الأمم المتحدة، وتقديم الضمانات اللازمة بهذا الخصوص.
وأمس أكد وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو أن بلاده تدعم المعارضة والشعب السوري وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254 من خلال لقاء عقده مع رئيس الائتلاف السوري المعارض سالم المسلط ورئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى.
من جانبه نفى موقع “ميديل إيست آي” البريطاني موافقة تركيا على سحب قواتها من الشمال السوري، استجابة لطلبات النظام، مؤكداً أن لقاء موسكو لم يتوصل إلى أي اتفاق رغم أنه كان وديا.
ونقل الموقع عن مصادر (لم يسمها)، أن تركيا رفضت طلب النظام بشأن تصنيف جميع فصائل المعارضة على أنها “إرهابية”، وإعلان جميع مناطق النفوذ التركي في سوريا “مناطق إرهابية”.
وبين المصدر أن النظام لم يبد استعداداً للعمل ضد “قسد” إلى جانب تركيا، لكنه دعا إلى إنشاء منطقة بعمق 30 كيلومتراً على طول الحدود التركية تكون خالية من الجماعات المناهضة لتركيا.