نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 23-02-2016
العناوين
- الولايات المتحدة وروسيا تعلنان عن هدنة لوقف اطلاق النار في سوريا.. ومصادر في المعارضة ترى فيها غطاءً شرعياً لارتكاب المزيد من الجرائم
- قوات النظام تحاول فتح طريق خناصر – حلب ،والثوار يستعيدون السيطرة على جبل قروجة في ريف اللاذقية
- وفاة أربعة أطفال في الغوطة الشرقية إثر تسممهم بعصير فاسد،ووفاة طفل جراء الجوع في معضمية الشام
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، يبدأ العمل به اعتباراً من فجرالسبت المقبل 27 شباط الجاري، مستثنياً جبهة النصرة وتنظيم داعش.
جاء ذلك في بيان مشترك عن البلدين وزّعته الخارجية الأمريكية ، وأشار إلى أن “وقف الأعمال العدائية سيتم تطبيقه بين الأطراف المشتركة في النزاع السوري، والتي أعربت عن التزامها وقبولها بشروطه، بما يتلاءم مع قرار مجلس الأمم المتحدة للأمن الذي يحمل رقم 2254، وبيانات المجموعة الدولية لدعم سوريا”.
وطالب البيان “أي طرف مشترك في عمليات عسكرية أو شبه عسكرية، عدا داعش وجبهة النصرة والمنظمات الإرهابية الأخرى، بأن يبلغ روسيا أو الولايات المتحدة كرئيسين للمجموعة الدولية لدعم سوريا، عن قبوله بشروط وقف الأعمال العدائية قبيل الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الجمعة 26 شباط 2016 بحسب توقيت دمشق”.
وأشار البيان، إلى أن “تنفيذ وقف إطلاق النار سيتم بطريقة تعزّز الاستقرار، وتحمي الأطراف المشتركة فيها”.
في السياق، اعتبر رئيس وفد المعارضة التفاوضي “أسعد الزعبي” ان الهدنة التي أعلنت عنها الولايات المتحدة وروسيا ما تزال غير واضحة، وإن بعض البنود فيها قد تكون غطاء شرعياً لمن يرتكب جرائم في سوريا، مشيراً إلى أن روسيا كانت دائما تصعد في عمليات القصف دون رادع.
وأشار ” الزعبي” في تصريحات صحفية إلى أنه كان من المفروض أن يتم إطلاع المعارضة على هذه المسودة لإبداء رأيها، وأن لا تكون مجرد تفاهم بين روسيا والولايات المتحدة.
وشدد على أن وقف إطلاق النار كلمة مطاطة تحتاج إلى آليات عديدة لتحقيقها على الأرض، كما أكد أن جبهة النصرة التي استثنتها الهدنة من وقف اطلاق النار، لديها خصوصية، وهي تموضعها داخل مواقع الفصائل من الشمال إلى الجنوب، كما أن معظم أعضائها من السوريين ولا يحملون فكراً متطرفاً وقد يكون استثناؤها لشرعنة قصف الطيران الروسي لها ولفصائل أخرى تتموضع جغرافيا بالقرب منها.
في الشأن الميداني، وفي حلب، تحاول قوات النظام منذ صباح اليوم استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش وجندي الاقصى في محيط بلدة خناصر بريف حلب الشرقي بالأمس، في محاولة منها لإعداة افتتاح طريق خانصر – حلب الاستراتيجي، من جهة أخرى دارت اشتباكات بين الثوار والوحدات الكردية على أطراف مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي . من جانب آخر دارت اشتباكات دارت بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش غربي سد تشرين، عقب محاولة تسلل جديدة لعناصر من التنظيم، وأفاد ناشطون عن مقتل 11 عنصراً من تنظيم داعش و 9 من الوحدات الكردية جراء هذه الاشتباكات.
وفي ريف دمشق، توفي أربعة أطفال تسمماً أمس الاثنين، في مزارع المحمدية الملاصقة لبلدة جسرين بالغوطة الشرقية، بعد تناولهم عبوات عصير فاسدة كانت قد رميت بالقرب من أحد مكبات القمامة في المنطقة، مما أدى لإصابة طفلين آخرين، فيما توفي طفل يبلغ من العمر” سنتين ونصف “جراء الجوع نتيجة الحصار المفروض على مدينة معضمية الشام من قبل قوات النظام
من جهة أخرى، أعلن الثوار عن تمكنهم من إعطاب كاسحة روسية مصفحة ومقتل اثنين من عناصر قوات النظام على الجبهة الجنوبية لمدينة داريا.
في اللاذقية على الساحل السوري، استعاد الثوار السيطرة على برج قروجة في جبل التركمان، معلنين عن تمكنهم من قتل عدد من عناصر قوات النظام، كما تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات النظام على محور تلة الخضر في جبل الأكراد، إضافة إلى تمكنهم من تدمير مدفع رشاش إثر استهدافه بصاروخ فاغوت خلال اشتباكات مماثلة دارت على محور بلدة كنسبا.
وفي حماة، قتل وجرح عدد من عناصر النظام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تقلهم قرب قرية العزيزية في سهل الغاب بريف حماه الغربي.
شرقاً في دير الزور، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف تنظيم داعش بقذائف الهاون حي الجورة في مدينة ديرالزور ظهر اليوم.
جنوباً إلى درعا، قضت سيدة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف الطيران الروسي بلدة ابطع، فيما طال قصف مدفعي وصاروخي مدن وبلدات كفر ناسج والطيبة وأم العوسج ونوى وبصرى الشام و عقربا.
في السويداء المجاورة، أفاد ناشطون عن خطف مشايخ الكرامة عنصراً من الأمن العسركي التابعة للنظام في المدينة، برتبة مساعد، رداً على اعتقال أمن النظام الشيخ “أنس أبوحلا” على إحدى الحواجز الأمنية في المدينة، مشترطين الافراج عن الشيخ حتى يطلقوا سراح عنصر أمن النظام.