قتلى وجرحى من قوات النظام بهجوم استهدفهم بريف درعا الشرقي
قتل 3 عناصر وأصيب آخرون من قوات الأمن العسكري التابعة لنظام الأسد، أمس الاثنين، جراء هجوم استهدف حاجزاً بريف درعا الشرقي.
وبحسب ما أفاد تجمع أحرار حوران، هاجم مسلحون حاجز “الرادار” التابع للأمن العسكري، في بلدة النعيمة شرقي درعا.
وأضاف أن اشتباكات مسلحة دارت بين المهاجمين وعناصر الحاجز واستمرت عدة ساعات، وأسفرت عن سقوط جميع عناصر الحاجز بين قتلى وجرحى، موضحاً أن 3 عناصر قتلوا وأُصيب 5 عناصر بجروح، بعضهم في حالة حرجة.
وجاء ذلك، بعد ساعات من مقتل عنصر من قوات النظام إثر استهداف نقطة عسكرية في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وتشهد محافظة درعا حالة من التوتر، حيث تظاهر المئات من المدنيين بمدن وبلدات عدة في أرياف المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية.
وطالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين ونادوا بإسقاط نظام الأسد، وعبروا عن استنكارهم من ازدياد نفوذ الميليشيات الإيرانية، وتزايد عمليات صناعة وتوزيع حبوب “الكبتاغون” المخدرة في الجنوب السوري.
ورحب “الائتلاف الوطني السوري” في وقت سابق بالحراك الثوري في محافظتي درعا والسويداء، مؤكداً أن المظاهرات تثبت بأن الثورة لم تنطفئ.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات “التسوية” مع نظام الأسد.
وتتجلى حالة الفوضى المستمرة في درعا بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال المدنيين وعناصر قوات النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة، عدا عن استشراء الفساد وتردي الخدمات.