قتلى من عناصر “الأسايش” و”قسد” بهجوم لـ”داعش” في مدينة الرقة
قُتل عدد من العناصر في هجوم شنه عناصر تنظيم “داعش”، على مقر لقوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في مدينة الرقة، في نشاط متصاعد للتنظيم بمناطق شمال شرقي سوريا.
وأفادت وكالة أنباء “هاوار” المقرّبة من “الإدارة الذاتية”، أن خلية من “داعش” شنت هجوماً مسلحاً على مقر لقوى الأمن الداخلي في حي “الدرعية”.
ولفتت أن المقر المستهدف يقع بالقرب من المشفى الوطني، وبالقرب من سجن لعناصر التنظيم، غربي المدينة.
وفرضت قوى الأمن التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، طوقاً أمنياً على المنطقة التي تعرضت للهجوم، وفق ما أفادت الوكالة.
وصرح علي حجو الرئيس المشترك للهيئة الداخلية في “الإدارة الذاتية” لموقع الإدارة الذاتية الرّسمي، أنه قُتل 3 عناصر من قوى الأمن و3 من القوات العسكرية، أثناء “إحباطهم هجوماً لخلية داعش، صباح اليوم الإثنين على القسم الغربي للرقة”.
وأضاف حجو أن “القوى الأمنية ما زالت تمشّط المنطقة للقبض على عناصر الخليّة”.
وذكرت مصادر محلية لمراسل راديو وتلفزيون الكل، أن “الأسايش” فرضت حظر تجوال على المنطقة التي شهدت الهجوم.
وخلال الأشهر والسنوات الماضية، نفذت قوات التحالف الدولي بالاشتراك مع “قوات سوريا الديمقراطية” عشرات العمليات الأمنية ضد “داعش” في مناطق شمال شرقي سوريا، خصوصاً في ريفي دير الزور والرقة، استهدفت عناصر وقياديين.
ولم يعد تنظيم “داعش” يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في آذار 2019، ورغم ذلك، شن التنظيم خلال الأسابيع والأشهر الماضية عشرات الهجمات المباغتة، على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا، في مناطق البادية السورية، وشمال شرقي سوريا.
وفضلاً عن هجماته المشار إليه، ارتكبت خلايا التنظيم العديد من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، وفرض الإتاوات عليهم بمناطق عدة، مهدداً من لا ينفذ أوامره بالموت.
