احتجاجات ضد “قسد” غربي دير الزور والنظام يهدد باقتحام المنطقة
شهدت مناطق عدة بريف دير الزور الغربي، ليلة أمس السبت، احتجاجات ضد “قوات سوريا الديمقراطية” والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها بالمنطقة.
وبحسب ما ذكرت شبكات إخبارية محلية بينها “نهر ميديا”، تظاهر المئات بمناطق عدة غربي دير الزور وقطعوا طرقات وأشعلوا إطارات مطاطية، تنديداً بسياسات “قسد”.
ويطالب المحتجون بمحاسبة المدعو “أحمد الخبيل” قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، والمطالبة بتشكيل مجلس خاص بقبيلة “البكّارة”.
وجاءت الاحتجاجات الغاضبة في أعقاب جريمة قتل شابتين، اتهم زعيم مجلس دير الزور العسكري وشقيقه بالمسؤولية عن ارتكابها.
من جهة أُخرى، أكد شيخ قبيلة البكارة في مناطق سيطرة النظام نواف راغب البشير، نية نظام الأسد دخول مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف دير الزور الغربي.
وأقام البشير أمس مأدبة غداء في منزله بحي الفيلات بمدينة دير الزور، دعا إليها وجهاء عشائر ومسؤولين من الأفرع الأمنية بمدينة دير الزور، وفق ما ذكرت “نهر ميديا.
وتحدث نواف البشير خلال الجلسة عن انتظاره الأوامر من دمشق، لدخول ريف دير الزور الغربي، مع ميليشيا “الباقر” التي يقودها.
وكان قد أصدر الحراك الثوري بريف دير الزور الغربي بياناً أول أمس الجمعة، أكد فيه استعداد الأهالي للقتال والدفاع عن المنطقة، ضد أي هجوم من قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
وتسيطر قوات النظام والميليشيات الإيرانية على مدينة دير الزور وريفها الشرقي والجنوبي، وتتعرض بين الحين والآخر لغارات جوية إسرائيلية، وهجمات من تنظيم خلايا تنظيم “داعش”.
وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” على مناطق بالريف الغربي، وكامل الريف الشمالي لدير الزور المتصل بريف الحسكة، بدعم من قوات التحالف الدولي.
واستطاعت قوات نظام الأسد خلال الأشهر الماضية، دخول الكثير من المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في شمالي سوريا خصوصاً في أرياف الرقة والحسكة وحلب، وشاركتها في العديد من المواقع العسكرية، بحجة مواجهة العمليات العسكرية التركية.