إصابة عنصرين من قوات النظام بغارات إسرائيلية قرب دمشق
أُصيب عنصران من قوات نظام الأسد بجروح، جراء ضربة إسرائيلية جديدة استهدفت بعد منتصف ليلة أمس مواقع قرب دمشق، وفق ما نقلت وكالة “سانا” التابعة للنظام.
وأوضح مصدر عسكري من قوات النظام للوكالة أنه “في حوالي الساعة 12:30، من فجر اليوم، نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.
وادعى المصدر إسقاط دفاعات النظام الجوية عدداً من الصواريخ، مضيفاً أن الهجوم تسبب بخسائر مادية.
وفي 11 من الشهر الحالي، ألقت طائرات إسرائيلية منشورات ورقية، على قرى وبلدات محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وفق ما ذكرت اليوم شبكة “البادية 24” الإخبارية المحلية.
وتخاطب المناشير قوات نظام الأسد وتقول لهم إن “وجود ميليشيا حزب الله في المنطقة جلب لكم الهوان والذل وأنتم تدفعون ثمن ذلك… من أعان ظالماً سلط عليه”.
وجاء ذلك بعد يوم من قصف إسرائيلي استهدف قوات النظام في تل قليب بريف السويداء، بحسب ما ذكرت الشبكة.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، في أيلول الماضي، إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 90% من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، وأحبط محاولات ترسيخ ميليشيا “حزب الله” لوجوده في البلاد.
وأوضح المسؤولون للصحيفة أن إسرائيل نجحت في السنوات الأخيرة في الحد بشكل شبه كامل من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيع الأسلحة على أراضيها، وإقامة قاعدة فيها مع القوات الموالية لإيران، وفق ما نقلت قناة “العربية” اليوم الأحد.
وأكد المسؤولون الأمنيون أن الجيش الإسرائيلي ألحق أضراراً بالغة بمسارات التهريب الإيرانية، من البحر والجو وحتى من البر من إيران إلى سوريا.
وشنت إسرائيل عشرات الهجمات الجوية خلال الأشهر الماضية، على مواقع ميليشيات إيران وقوات النظام في سوريا، بعضها استهدفت مطاري دمشق وحلب.
وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.