إصابة شخص بقصف صاروخي مجهول المصدر على مدينة الباب
أصيب شخص اليوم في مدينة الباب شرقي حلب جراء قصف صاروخي، استهدف أبنية سكنية، وتعددت الروايات في تحديد مصدره.
وقالت الدفاع المدني السوري إن طائرة مسيرة مجهولة الهوية، استهدفت منزلاً في مدينة الباب ما أدى إلى إصابة شخص مجهول الهوية وحدوث دمار.
وأضاف أن فرقه تقوم بعمليات البحث والإنقاذ في المنزل الذي تعرض للدمار، للبحث عن ضحايا أو ناجين تحت الأنقاض.
ورجح ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن تكون الولايات المتحدة هي من نفذت القصف، مستندين إلى بقايا الصاروخ الذي عُثر على بقاياه.
وقال الناشطون إن الصاروخ أمريكي الصنع من نوع “هليفاير”، والذي يتميز بتقنية “أطلق وانسَ”، ويزن 52 كغ، ويمكن ضربه من طائرات الأباتشي وعدد آخر من الطائرات المروحية، وكذلك الطائرات من دون طيار.
من جانبه نقل مراسل راديو وتلفزيون الكل في حلب عن مصدر محلي قوله، إن قوات نظام الأسد المتمركزة في منطقة تادف قصفت اليوم مدينة الباب.
وتعتبر مدينة الباب من المناطق الآمنة نسبياً والتي ينتشر بها الجيش الوطني السوري كما يُقيم بها الجيش التركي قواعد عسكرية، ويقطن فيها نحو 150 ألف نسمة بين نازحين ومقيمين، إلا أنها تتعرض لهجمات صاروخية بين الحين والآخر.
وقُتل وأُصيب العشرات من المدنيين خلال الأسابيع والأشهر الماضية، بسبب الغارات الجوية الروسية والقصف المدفعي والصاروخي لقوات نظام الأسد على مناطق بريفي إدلب وحلب.
وعلى الرّغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها، عبر عمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.