وقفة احتجاجية في السويداء تطالب بالانتقال السياسي وتحسين الواقع المعيشي

نفذ العشرات من المدنيين ظهر اليوم الاثنين في مدينة السويداء، وقفة احتجاجية على الواقع المعيشي والخدمي المتردي في المحافظة، وطالبت بتنفيذ الانتقال السياسي في سوريا.

وبحسب ما ذكرت شبكة “السويداء 24″، نظم الأهالي وقفة احتجاجية صامتة توافد لها العشرات من أهالي السويداء، في ساحة “الكرامة”، وسط المدينة.

وحمل المحتجون لافتات بشعارات سياسية واقتصادية، طالبت بتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 الذي ينص على انتقال سياسي، وتوفير أبسط حقوق المواطن.

ومن بين الشعارات التي رفعها المحتجون “نعم لسورية حرّة موحدة مستقلة” و”نطالب بتنفيذ القرار 2254″.

ونفذت أمس، وقفة احتجاجية في بلدة ملح شرقي السويداء، طالبت أيضاً بتوفير الخدمات وتحسين الوضع المعيشي.

وقُتل شخصان وأصيب آخرون بجروح، في احتجاجات شعبية غاضبة شهدتها السويداء، في الرابع من الشهر الحالي.

وأفادت شبكة “السويداء 24” حينها، أن عشرات المحتجين اقتحموا مبنى السرايا الحكومي في السويداء، وأحرقوا سيارة مصفحة لقوات نظام الأسد وإطارات مطاطية في محيط المبنى.

وحمل عدد من المحتجين لافتات تندد بسياسة حكومة النظام، معبرين عن احتجاجهم على الأوضاع المعيشية السيئة التي يعانون منها، في حين واجه عناصر قوات النظام وأجهزته الأمنية الاحتجاجات في السويداء أمس، بالرصاص الحي.

ونشرت الشبكة تسجيلات مصورة، يظهر فيها العشرات من المتظاهرين وهم يهتفون بإسقاط نظام الأسد، في ظل حالة من التوتر الشديد سادت محافظة السويداء.

عقب ذلك، عبّر الائتلاف الوطني السوري في بيان، عن دعمه وتأييده للانتفاضة الشعبية في محافظة السويداء ضد نظام الأسد وسياساته التي أدت إلى تدهور الوضع المعيشي في المحافظة.

وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بعدم تجاهل الاحتجاجات الشعبية في السويداء، والتوقف عن المماطلة والتراخي فيما يتعلق بالملف السوري، والسعي بشكل حازم وجدي لتحقيق الانتقال السياسي وبناء دولة الحرية والكرامة بعيداً عن نظام الأسد ورموزه.

وتشهد محافظة السويداء احتجاجات بين الحين والآخر، بسبب تدهور القطّاعات الخدمية وتنصل الدولة من مسؤولياتها، وانتشار الفقر والفساد وتردي الأوضاع المعيشية والأمنية بشكل متزايد.

راديو الكل – السويداء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى