نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الاثنين 22-02-2016
العناوين:
- انقطاع طريق خناصر- حلب الاستراتيجي بعد هجوم مباغت على حواجز لقوات النظام
- مقتل أربعة عشر عنصراً من قوات النظام في اثريا بريف حماة.. والثوار يستهدفون مستودعات ذخائر لقوات النظام بمحيط مدينة اللاذقية
- مسؤولة في العفو الدولية تؤكد قيام روسيا بارتكاب جرائم حرب في سوريا
أفاد مراسل راديو الكل في حلب عن انقطاع طريق خناصر – حلب الاستراتيجي في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع قوات النظام ما تزال مستمرة حتى الآن، إثر شن فصيل ” جند الأقصى” هجوماً على مواقع لقوات النظام واقعة جنوبي بلدة خناصر منذ ليلة أمس، فيما شنّ تنظيم داعش صباح اليوم هجوماً من جانب آخر على مواقع قوات النظام شمالي بلدة خناصر، ليسيطر على قرية رسم النفل وعدة حواجز لقوات النظام هناك، في الأثناء شن الطيران الروسي غارات على حاجز قرية الحمام الواقع جنوبي خناصر ، الذي كان خاضعاً لسيطرة قوات النظام، مما يرجح خروجه عن سيطرتها.
وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من تدمير سيارة ذخيرة تابعة لقوات النظام على جبهة قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي، إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، بالتزامن مع اشتباكات تدور بين الطرفين على هذه الجبهة.
من جهة أخرى، شن الطيران الروسي غارات على عدة بلدات في الريف الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية.
في حماة وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل عن مقتل ما لايقل عن 14 عنصراً لقوات النظام إثر انفجار سيارة كانت تقلهم بعبوة ناسفة جنوبي قرية اثريا في ريف حماة الشرقي، ويأتي ذلك بعد توارد أنباء عن تدمير ثلاث سيارات تقل عناصر من قوات النظام عبر استهدافهم بعبوات ناسفة على طريق سلمية_اثريا ، من المتوقع أنها كانت متوجهة لمؤزارة قوات النظام في بلدة خناصر، من جهة اخرى تمكن الثوار من تدمير رشاش “14،5” لقوات النظام في حاجز المصاصنة بريف حماه الشمالي إثر استهدافه بصاروخ تاو.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار بالقذائف الصاروخية مستودعات ذخائر تابعة لقوات النظام بمحيط مدينة اللاذقية، ما خلف دويّ عدة انفجارات دون معرفة حجم الخسائر، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محور قرية قروجة، أسفرت عن مقتل عنصرين للنظام، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية اليمضية، دون ورود معلومات عن إصابات.
وفي ريف دمشق، حيث استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح، فيما تعرضت مدينة داريا في الغوطة الغربية لقصفٍ مدفعي، تزامن ذلك مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام بمحيط المدينة، إلى ذلك ارتفعت حصيلة التفجيرات التي استهدفت منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة يوم أمس إلى 90 قتيلاً وأكثر من 173 جريحاً، فيما تبنى تنظيم داعش تلك التفجيرات.
في إدلب، استهدفت قوات النظام أطراف بلدتي بداما والناجية في منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي صباح اليوم ،بالمدفعية الثقيلة من تمركزاتها في جبل الاكراد، ولم ترد انباء عن اصابات.
وفي دير الزور
، استهدف الطيران الروسي خط الغاز في قرية مراط بريف دير الزور الشرقي ما أدى لاشتعال النيران فيه، فيما استهدف الطيران الروسي بعدة غارات أحياء الحميدية والجبيلة وحويجة صكر ومحيط جسر السياسية وقرية الحصان دون معلومات عن إصابات.
وفي حمص، قصفت قوات النظام بالإسطوانات المتفجرة بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، كما استهدفت قوات النظام مدينة تليبسة وبلدة الغنطو بالمدفعية، دون معلومات عن إصابات
جنوباً، في درعا، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة كفرناسج في ريف درعا، فيما طال قصف بصاروخيّ أرض أرض أحياء درعا البلد المحررة، دون تسجيل خسائر بشرية.
سياسياً.. تعقد الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعاً طارئاً اليوم في الرياض، لبحث الهدنة المؤقتة المحتملة وتوفّر الضمانات اللازمة لنجاحها.
وقال رئيس الهيئة العليا رياض حجاب إنه سيـبحث مع أعضاء الهيئة آخر ما تم التوصل إليه بشأن الهدنة والمفاوضات، كما ستجرى اجتماعات ثنائية بين الهيئة وممثلين عن دولٍ غربية.
و يأتي ذلك، بعد إعلان “حجاب” عن موافقة فصائل المعارضة العسكرية بعد اجتماع معهم قبل أيام في اسطنبول على هدنة مؤقتة، مشترطين لتنفيذها توفير ضمانات أممية بوقف القتال والقصف من قبل النظام وحلفائه.
وقال”محمد علوش” كبير المفاوضين في وفد المعارضة،و ممثل فصيل “جيش الإسلام” في مقابلة قناة مع “الحدث” أن الهدنة هي إجراء مؤقت ولم يكن مخطط لها.
بدوره جدد “هادي البحرة”،رئيس الائتلاف السوري المعارض السابق التأكيد على أن ا”لهدنة في سوريا مرهونة بالتزام النظام وروسيا بوقف القصف، مشيراً إلى أنه على موسكو أن تضغط على إيران والميليشيات التابعة لـلنظام، بوقف هجماتها.
قالت مديرة الاستجابة في منظمة العفو الدولية تيرانا حسن أن الطيران الروس استهدف خلال الأسابيع الأخيرة بشكل متعمد المناطق السكنية للمدنيين في سوريا وطواقم الإنقاذ والمدارس والمستشفيات مؤكدة أن الهجمات مازالت مستمرة.
وأوضحت مديرة الاستجابة في منظمة العفو الدولية أن َّ روسيا تتحمل مسؤولية بعض أبشع الجرائم المرتكبة في السنوات القليلة الماضية”، لافتة أنَّ “قصفها ونظام الأسد للمناطق المدنية منذ البداية يعدُّ بمثابة جرائم حرب”.
وأكدت “تدمير القصف الروسي خلال أربعة أشهر، 27 مدرسة و27 مركزا طبيا، في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المعتدلة”.