مركز كفر يحمول الطبي شمالي إدلب يواصل عمله رغم توقف الدعم
تواصل إدارة مركز كفر يحمول الصحي شماليّ إدلب، أعمالها في تقديم الخدمات الطبية المجانية بشكل تطوعي رغم انتهاء العقد مع المنظمة الداعمة.
ويقدم المركز خدماته بشكل تطوعي تحت إشراف كادر طبي متخصص لأكثر من 40 مخيماً ولما يزيد عن 350 مريضاً يومياً، فيما يستفيد ألف مريض مزمن من الرعاية الصحية التي يقدمها.
وسام الحمود، مدير مركز كفر يحمول، أكد لراديو وتلفزيون الكل، أنه من المتوقع أن يتوقف العمل ضمن المركز خلال شهرين في حال استمر غياب الدعم، في ظل أزمة المحروقات التي تزيد من التكاليف.
وأشار الحمود إلى أن الإدارة اضطرت إلى خفض عدد العيادات لتقتصر على عيادتي طب عام وعيادة نسائية بالإضافة لأخرى داخلية، رغم عدم استيعابها لعدد المراجعين.
وعن احتياجات المركز الضرورية، أعرب الحمود عن حاجتهم الماسة للكلفة التشغيلية أولاً ومن ثم تأمين الأدوية للكادر الطبي وللمستفيدين من المركز.
من جهة أخرى كشف مدير المركز تلقيهم وعود من إحدى المنظمات الإنسانية عبر مديرية صحة إدلب بشأن إعادة الدعم خلال الشهرين القادمين.
وتغيب المراكز الطبية عن العديد من المناطق في شمال غربي سوريا رغم الحاجة الماسة إليها في ظل انتشار مرض الكوليرا والأمراض الشتوية مع انخفاض درجات الحرارة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية يحتاج أكثر من 12 مليون سوري للمساعدة الصحية الأساسية، حيث تقع المناطق الأكثر خطورة وستظل موجودة في خمس محافظات في شمال غربي وشمال شرقي سوريا.
وأظهرت دراسة أجراها مركز جسور للدراسات مطلع العام الحالي، أن القطاع الصحي في مناطق المعارضة السورية يعاني من نقص حاد على مستوى تأمين الخدمات الوقائية والتأهيلية والعلاجية.