الفطر السام يتسبب بوفاة طفلة وإصابة عائلتها في ريف إدلب الغربي
الدفاع المدني حذر المدنيين من تناول الفطر قبل التأكد من نوعيته
توفيت طفلة، وأصيب أفراد أسرتها، بحالات تسمم، في مخيم خربة الجوز بريف إدلب الغربي، وذلك بعد تناولهم لفطر بري قبل أيام وتبين أنه من النوع السام بحسب ما قال الدفاع المدني السوري.
وأضاف الدفاع المدني على معرفاته، اليوم، أنه مع الطقس الضبابي والشتوي، يزداد نمو الفطر البري في أغلب المناطق السورية، ويصعب التفريق بين الفطر السام وغير السام من حيث الطعم أو الشكل أو اللون أو الحجم، وتختلف الأعراض الناتجة عن التسمم به من أعراض خفيفة في الجهاز الهضمي إلى فشل في وظائف بعض أعضاء الجسم قد ينتهي بالوفاة.
ونصحت “الخوذ البيضاء” المدنيين، بالتأكد من أن الفطر غير سام، وقابل للاستهلاك، وتجنب تناول الفطر البري، الذي لا يمكن تمييز السام منه عن غير السام، وتنبيه الأطفال بعدم تناول الفطر البري.
وتحتوي أنواع مُعيَّنة من الفطر على مواد كيميائية سُمِّيَة، ويُمكن أن تُؤدِّي هذه الأنواع من الفطر إلى توعُّك الشخص.
تختلف الأَعراض الناجمة عن تناول الفطر السام ولكنَّها تنطوي على التالي في معظم الأحيان:
• التقيُّؤ
• ألم في البطن
• استنادًا إلى نوع الفطر، قد تظهر أعرَاض أخرى أيضًا.
وتكون أنواع الفطر التي تُسبب أعراضًا بسرعة (خلال ساعتين) أقل خطورةً من الأنواع التي تُسبب أعراضًا لاحقًا (من بعد 6 ساعات).
وسبق أن توفي 11 شخصاً جراء تناولهم أحد أنواع الفطر السام الذي ينبت في عدد من مناطق ريف محافظة الرقة بداية الشهر الماضي، بعد 4 أيام من نقلهم إلى غرف العناية المركزة في مستشفى الرقة الوطني.
كما توفي طفل من أبناء بلدة الطيانة في ريف دير الزور الشرقي، وفي العشرين من شهر تشرين الأول، بعد تناوله فطراً ساماً، وذلك بعد وصوله إلى المستشفى، بينما توفي طفل آخر، قبل وصوله إلى المستشفى.