نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 22-02-2016
العناوين:
- الثوار يقتلون أربعين عنصراً من قوات النظام خلال اشتباكات غربي حلب، وأنباء عن قطع طريق خناصر جنوبها
- ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات السيدة زينب في دمشق إلى 83 قتيلاً، وتنظيم داعش يستعيد السيطرة على مدينة الشدادي جنوبي الحسكة
- الهيئة العليا للمفاوضات تعقد اجتماعاً طارئاً اليوم في الرياض لبحث الهدنة المؤقتة
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط قرية رسم النفل في ريف حلب الشرقي صباح اليوم، وتواردت أنباء عن انقطاع طريق خناصر – السفيرة جراء هذه الاشتباكات، في الأثناء شن طيران النظام غارات على حاجز قرية الحمام الواقعة جنوبي خناصر.
من جهاة أخرى، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات الفاميلي هاوس ومعمل الكرتون ومدفعية الزهراء غربي مدينة حلب مساء أمس، وتمكن الثوار خلالها من قتل ما لا يقل عن أربعين عنصراً من قوات النظام وتدمير آليات عسكرية، وعلى صعيد آخر، دارت اشتباكات بين الثوار والوحدات الكردية على جبهات قرية الشيخ عيسى في الريف الشمالي دون أي تقدم يذكر، تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام ليلة أمس قريتي الشيخ عيسى وحربل، بصاروخي أرض _ أرض، من تمركزاتها في معامل الدفاع قرب مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي، واقتصرت الأضرار على المادية.
إلى العاصمة دمشق، حيث، ارتفعت حصيلة التفجيرات التي استهدفت منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة يوم أمس إلى 83 قتيلاً وأكثر من 173 جريحاً، فيما تبنى تنظيم داعش تلك التفجيرات، وفي سياق منفصل تمكن الثوار من قتل 8 عناصر في صفوف قوات النظام خلال المعارك الدائرة بمحيط مدينة داريا بالغوطة الغربية، في حين دارت اشتباكات بين الطرفين على محور حاجز البلدية في حي القابون شرق دمشق، فيما طال قصف مدفعي وبقذائف الهاون منطقة المرج بالغوطة الشرقية.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية “أرض الوطا” في جبل الأكراد، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن مقتل عدد من عناصرها، كما دمر الثوار دبابة ومدفع “57” لقوات النظام بعد استهدافهم بالقذائف المدفعية في بلدة كنسبا، في حين استهدف الطيران الحربي الروسي قرية معربايا، دون ورود معلومات عن إصابات.
شرقاً إلى الحسكة ، حيث أفاد ناشطون عن استعادة تنظيم داعش السيطرة على مدينة الشدادي، جنوبي الحسكة، وعلى مناطق واقعة غربي المدينة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والوحدات الكردية التي تساندها، وأفاد الناشطون أيضاً، عن تدمير التنظيم ثلاث سيارات عسكرية للوحدات الكردية جراء تنفيذه كميناً محكماً قرب قرية الدبشة، ما أدى إلى مقتل طواقمها.
إلى حمص، وسط البلاد، حيث قصفت قوات النظام بالرشاشات قريتي حوش حجو والسعن في ريف حمص الشمالي، دون تسجيل إصابات، تزامن ذلك مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات تلبيسة وتير معلة، إلى ذلك تواصلت المواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مدينة القريتين وتلال حزم مهين والدوّة في ريف حمص الشرقي.
في حماه،المجاورة،استهدفت قوات النظام مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي بالرشاشات والقذائف المدفعية، كما طال قصف مدفعي عدة قرى في ناحية الحمرا بالريف الشرقي، واقتصرت الأضرار على المادية.
جنوباً، في درعا، استهدفت قوات النظام بصاروخيّ أرض أرض أحياء درعا البلد المحررة، فيما طال قصف بعربات الشيلكا بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي، دون تسجيل خسائر بشرية.
في دير الزور، قضت طفلة متأثرة بجراحٍ أصيبت بها نتيجة استهداف تنظيم داعش بالقذائف حي القصور داخل المدينة، في حين تجددت الإشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مطار دير الزور العسكري.
في الرقة، أفاد ناشطون عن مقتل عدد من عناصر تنظيم داعش جراء شن طيران التحالف الدولي غارات على قرية خربة هدلة شمالي الرقة، كما طال قصف مماثل محيط مدرسة ابن خلدون في المدينة و جنوبي بلدة عين عيسى، من جهة أخرى، شنت وحدات الحماية الكردية حملة اعتقالات في بلدة عين العروس في منطقة تل أبيض.
سياسياً.. تعقد الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعاً طارئاً اليوم الاثنين في الرياض، لبحث الهدنة المؤقتة المحتملة وتوفّر الضمانات اللازمة لنجاحها.
وقال رئيس الهيئة العليا رياض حجاب إنه سيـبحث مع أعضاء الهيئة آخر ما تم التوصل إليه بشأن الهدنة والمفاوضات، كما ستجرى اجتماعات ثنائية بين الهيئة وممثلين عن دولٍ غربية.
و يأتي ذلك، بعد إعلان “حجاب” عن موافقة فصائل المعارضة العسكرية بعد اجتماع معهم قبل أيام في اسطنبول على هدنة مؤقتة، مشترطين لتنفيذها توفير ضمانات أممية بوقف القتال والقصف من قبل النظام وحلفائه.
وقال”محمد علوش” كبير المفاوضين في وفد المعارضة،و ممثل فصيل “جيش الإسلام” في مقابلة قناة مع “الحدث” أن الهدنة هي إجراء مؤقت ولم يكن مخطط لها.
بدوره جدد “هادي البحرة”،رئيس الائتلاف السوري المعارض السابق التأكيد على أن ا”لهدنة في سوريا مرهونة بالتزام النظام وروسيا بوقف القصف، مشيراً إلى أنه على موسكو أن تضغط على إيران والميليشيات التابعة لـلنظام، بوقف هجماتها.
سياسياً أيضاً، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن الروس استغلوا مفاوضات جنيف لتكثيف غاراتهم الجوية في سوريا، مشيرًا أن موسكو هي العائق الأكبر الذي يقف أمام حل الأزمة السورية.
وأضاف” جاويش أوغلو” في تصريحات لصحيفة “لا ستامبا” الإيطالية، أمس الأحد أن ” روسيا تدخلت في سوريا آواخرشهرأيلول الماضي، بحجة مكافحة الإرهاب، وأن 89% من هجماتها و التي تجاوز عددها 7 آلاف و750 هجمة، استهدفت قوات المعارضة والمدنيين، والأسواق والمستشفيات،لذلك أصيبت العملية السياسية في جنيف بالاستعصاء”
وجدد وزير الخارجية التركي اصرار بلاده على اقامة المنطقة الآمنة والتي اعتبرها جزء من استراتيجية شاملة لحل الصراع في سوريا، وذلك على خلفية تمدد منظمة الوحدات الكردية الإرهابية في المنطقة،مما تسبب بنزوح عشرات الآلاف نحو الحدود التركية، مشدداً أن “هذه المنظمة لا تمثل أكراد سوريا”.