الولايات المتحدة تؤكد أن “الجيش السوري الحر” هو من قتل زعيم “د.اعش” في درعا
كشف المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي، جو بوتشينو، أمس الأربعاء، أن “الجيش السوري الحر” هو من قتل زعيم تنظيم “داعش” المدعو أبو الحسن الهاشمي القرشي منتصف الشهر الماضي في محافظة درعا.
ووفق ما نقل موقع قناة “الحرة”، أكد المتحدث أن “القيادة المركزية تواصل التركيز مع الحلفاء والشركاء على هزيمة التنظيم”.
وقال إن مقتل زعيم “داعش” أبو الحسن الهاشمي القرشي ” شكل ضربة جديدة لداعش”، مؤكداً استمرار خطر التنظيم على المنطقة.
كما أكد البيت الأبيض أن مقتل زعيم داعش لم تكن نتيجة أي عمل أميركي، مضيفاً أنه “مسرور بالزوال السريع لقادة داعش المتعاقبين”.
ويأتي ذلك، بعد ساعات من إعلان داعش مقتل زعيمه أبو الحسن الهاشمي القرشي، وتعيين أبو الحسين الحسيني القرشي، خلفاً له.
وقتل الجيش العملية بعملية في تشرين الأول عام 2019، الزعيم الأشهر لتنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي.
وفي شباط من العام الجاري، نفذ الجيش الأمريكي عملية خاصة في منطقة أطمة بريف إدلب، انتهت بمقتل زعيم “داعش” أبو إبراهيم القرشي.
وفي تموز الفائت، أعلنت الولايات المتحدة مقتل زعيم “داعش” في سوريا ماهر العكال في ضربة نفذتها طائرة مسيرة أميركية.
وخلال الأشهر والسنوات الماضية، نفذت قوات التحالف الدولي بالاشتراك مع “قوات سوريا الديمقراطية” عشرات العمليات الأمنية ضد “داعش” في مناطق شمال شرقي سوريا، خصوصاً في ريفي دير الزور والرقة، استهدفت عناصر وقياديين.
ولم يعد تنظيم “داعش” يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في آذار 2019، ورغم ذلك، شن التنظيم خلال الأسابيع والأشهر الماضية عشرات الهجمات المباغتة، على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا، في مناطق البادية السورية، وشمال شرقي سوريا.
وفضلاً عن هجماته المشار إليها، ارتكبت خلايا التنظيم العديد من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، وفرض الإتاوات عليهم بمناطق عدة، مهدداً من لا ينفذ أوامره بالموت.