إدلب.. أهالٍ يشتكون من صنف جديد من مازوت التدفئة توزعه “الإنقاذ”
اشتكى بعض الأهالي في محافظة إدلب من صنف المازوت المخصص للتدفئة الذي يطلق عليه اسم “القرحة” المستورد حديثًا عبر مديرية المشتقاتِ النفطية التابعة لحكومة الإنقاذ، من مناطقِ سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرقيّ الفرات، بحسب ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل في إدلب.
وأضاف، أن مازوت القرحة غير صالح للتدفئة لأنه سريع الاشتعال لاحتوائه على نسبة من البنزين، وسريع التجمد عند انخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى انبعاث روائح كريهة منه.
وكانت بعض محطات الوقود في محافظة إدلب، بدأت أمس الأول، ببيع مادة المازوت صنف “القرحة” المستورد حديثًا من مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية في شرق الفرات إلى محافظة إدلب عبر معبر الغزاوية غربيّ حلب.
وقال أكرم حمودة في تصريح خاص لراديو وتلفزيون الكل، إن الشركات المستوردة للمحروقات، بدأت أول أمس السبت بتوريد مازوت التدفئة، وتوزيعه على المحطات التابعة لها في مدن وبلدات إدلب، ومن ثم بيعه للمستهلكين بسعر 10 ليرات تركية لليتر الواحد، مؤكدًا مواصلة دائرة المشتقات النفطية استيراد صنف “القرحة” لتصل لكافة الأهالي بالكميات التي يحتاجونها.
وبيّن حمودة أن صنف مازوت القرحة هو مخصص فقط للتدفئة، ولا يصلح أن يكون وقودًا للمركبات كونه يحتوي على شوائب يُسبب أعطالًا ميكانيكية في المحركات، بينما تسعى مديرية المشتقات النفطية بحسب حمودة إلى استيراد صنف أخر من المحروقات في وقت لاحق بما يتناسب مع محركات المعامل وأفران الخبز.
وكانت آخر دفعة صهاريج محملة بصنف المازوت المكرر (المحسّن)، دخلت في السابع عشر من الشهر الحالي، إلى محافظة إدلب قادمة من مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري شماليّ حلب عبر معبر الغزاوية غربيّ حلب.
وجاء ذلك بعد انقطاع كامل دام نحو 9 أيام، لتبدأ الشركات المستوردة للبترول في إدلب التابعة لمديرية المشتقات النفطية في حكومة الإنقاذ، بتوزيعه على محطات الوقود في أسواق إدلب بكميات قليلة، وسطَ حالة ازدحام كبيرة للمواطنين من أصحاب السيارات الخاصة ووسائل النقل العامة، من أجل تعبئة خزانات الوقود لديهم بقيمة 200 ليرة تركية، معدل 16 ليتر فقط.