نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الأحد 21-02-2016
العناوين:
- الثوار يتصدون لمحاولة تقدم تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي، ويشتبكون مع الوحدات الكردية في الأشرفية بحلب
- الثوار يدمرون ثلاث دبابات ويقتلون عدة عناصر من قوات النظام في غوطة دمشق الشرقية
- تركيا تؤكد أنها ستواجه التهديدات الموجهة لها باستهداف مصدرها في سوريا
تمكن الثوار من التصدي لهجوم شنه تنظيم داعش على قرية قره كوبري في ريف حلب الشمالي، مساء أمس، تمكنوا خلالها من قتل عنصرين من التنظيم و تدمير رشاشات لهم.
وعلى صعيد آخر، دارت اشتباكات بين الثوار والوحدات الكردية في حي الأشرفية، تمكن الثوارخلالها من السيطرة على عدة مباني و قتل عدد من عناصر الوحدات، من جانب آخر دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على جبهة الفاميلي هاوس في حي حلب الجديدة و مدفعية الزهراء غربي حلب، دون أي تقدم يذكر
من جهة أخرى، واصلت قوات النظام تقدمها في ريف حلب الشرقي بعد سيطرتها بالأمس على المحطة الحرارية و ما حولها، إثر انسحاب داعش منها، في ظل تواصل حركات نزوح الأهالي من المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام.
وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من تدمير ثلاث دبابات وقتل عدد من عناصر قوات النظام خلال الإشتباكات الدائرة بين الطرفين على جبهة بالا في الغوطة الشرقية، فيما رد الطيران الروسي بإستهداف بلدة بالا بالقنابل العنقودية، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين، من جهة ثانية استعاد الثوار السيطرة على ثلاث نقاط في الجبهة الشرقية لمنطقة القلمون الشرقي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في برج البيضاء بجبل التركمان، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر للنظام، بينما ُقتل عدد من عناصر النظام إثر استهدافهم بصاروخ تاو في بلدة كنسبا، في حين تواصلت غارات الطيران الروسي والقصف المدفعي والصاروخي على محاور متفرقة من جبلي الأكراد والتركمان.
وفي حمص، استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل قوات النظام في قرية المختارية في ريف حمص الشمالي، دون معرفة حجم الخسائر، في حين أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر قصف الطيران الروسي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي مساء أمس.
شمالاً في ادلب، استهدف طيران النظام الحربي بلدات وقرى” التمانعة وكفرسجنة وحيش في ريف ادلب الجنوبي بالرشاشات الثقيلة مساء أمس، واقتصرت الاضرار على المادية.
شرقاً في الحسكة، استهدف تنظيم داعش عبر ثلاث سيارات مفخخة تجمعات الوحدات الكردية وقوات النظام بمحيط مدينة الشدادي وقرية عدلة، ما أسفر عن مقتل عدة عناصر، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين التنظيم والوحدات الكردية في قرية العزاوي.
وفي دير الزور المجاورة، قضى مدني إثر سقوط قذائف هاون على حي الحميدية وسط دير الزور، فيما اندلعت اشتباكات متقطعة بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مطار دير الزور العسكري، بالتزامن مع قصف مدفعي وغارات من الطيران الحربي.
جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام بصاروخ أرض أرض أحياء درعا البلد المحررة، فيما قصفت بالرشاشات قرية علما في ريف درعا الشرقي، إلى ذلك طال قصف مدفعي أطراف بلدة كفرشمس، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي حماه وسط البلاد، استهدف الطيران الروسي بعد منتصف الليل مدينة اللطامنة بريف حماه الشمالي، كما طال قصف مماثل بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي، دون تسجيل خسائر بشرية.
أعرب وزير الخارجية الأمريكي ” جون كيري”، عن أمله في التمكن من التوصل إلى وقف كامل للأعمال العدائية في سوريا، خلال أقرب وقت ممكن، وعن قلقه البالغ، حيال الغارات الروسية المتواصلة، والوفيات الناتجة عنها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمس السبت مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف”، وبحثا خلاله المستجدات الأخيرة في الشأن السوري، وجهود قوتيّ المهام التابعتين للأمم المتحدة في جنيف، المُشَكّلتين بهدف تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا، التي اعتبرها بيان صادرعن الخارجية الأمريكية من مسؤولية النظام وداعميه.
وأشار البيان إلى أن الجهود المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق السورية المحاصرة، تدعو للتفائل.
شدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أن بلاده “تملك حق تنفيذ كافة أشكال العمليات التي تراها ضرورية، في إطار مكافحة التهديدات التي تواجهها، في سوريا، وفي كل مكان تتمركز فيه المنظمات الإرهابية”.
ولفت إلى أن “تركيا، ستستخدم حق توسيع قواعد الاشتباك لديها، بحيث تشمل كافة التهديدات الإرهابية، على رأسها منظمتا داعش، والوحدات الكردية”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة أنقرة، الأربعاء الماضي، وخلّف 28 قتيلاً، “سيؤثر في موقف تركيا من الحرب الدائرة في سوريا”.
وأكد قالن، في مقال، أوردته صحيفة “ديلي صباح” التركية، أمس السبت، أن هذا الهجوم سيسفرعن إجراءات واسعة النطاق، في إطار مكافحة تركيا لـ “بي كا كا” وذراعها السوري حزب الاتحاد الديمقراطي، وجناحه العسكري ” الوحدات الكردية”.
في خبرنا الأخير، وصلت 26 شاحنة سعودية محملة بالمساعدات الإنسانية أمس السبت، إلى إدارة مخيم “ألبيلي” بولاية كلس التركية الذي يضم نازحين سوريين،والتي تمّ جمعها في إطار “الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين”.
وقال مدير مكتب الحملة في تركيا “خالد سلامة” ، أنّ المساعدات الإنسانية، تتضمن مواد تتناسب مع ظروف فصل الشتاء، لافتاً إلى وجود 60 ألف بطانية و30 ألف معطفاً، ضمن المساعدات.
و أكّد ” سلامة” أنّ عملية توزيع المساعدات على السوريين، تتم بإشراف إدارة الطوارئ والكوارث التركية.