نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | السبت 20-02-2016

العناوين:

  • الثوار يستعيدون السيطرة على مناطق تقدمت إليها الوحدات الكردية في حلب، واشتباكات بين الثوار والوحدات في حي الشيخ مقصود
  • قوات النظام تسيطر على مناطق جديدة في ريف اللاذقية الشمالي
  • كيري: أمامنا الكثير للتوصل إلى وقف للنار في سوريا..والاتحاد الأوروبي يدعم إنشاء منطقة آمنة شمال سوريا

تمكن الثوار من استعادة السيطرة على مباني في منطقتي السكن الشبابي وبني زيد في حي الأشرفية بحلب، بعد اشتباكات عنيفة مع الوحدات الكردية التي اقتحمت هذه المناطق بالأمس،  من جهة أخرى، قضت سيدة وأصيب آخرون جراء استهداف قناصة الوحدات الكردية المتمركزة في حي الشيخ مقصود بحلب لطريق الكاستيلو صباح اليوم، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية على أطراف حي الشيخ مقصود شرقي حلب.


في إدلب المجاروة، شن طيران النظام غارات على اطراف بلدة سنجار بريف إدلب الجنوبي واقتصرت الأضرار على المادية، إلى ذلك ألقى طيران النظام المروحي سلل مظلية محملة بالذخيرة على بلدتي كفريا والفوعا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي، فيما تعرضت بلدة الناجية وقرية بداما بريف جسر الشغور الغربي لقصف صاروخي دون أنباء عن إصابات.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، سيطرت قوات النظام على قرى الحمرات وعين غزال وشير قبوع بريف اللاذقية الشمالي بعد معارك عنيفة مع الثوار،  فيما تمكن الثوار من قتل ثمانية عناصر من قوات النظام إثر تنفيذ الثواركميناً محكماً على أحد محاور جبل التركمان.

وفي ريف دمشق، ألقى طيران النظام المروحي عدة براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية، تزامن ذلك مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام بمحيط المدينة، في محاولة من النظام لإقتحامها، في حين شن الطيران الحربي غارات على بلدة عربين في الغوطة الشرقية، إلى ذلك دارت مواجهات بين الثوار وقوات النظام على جبهة الفضائية في منطقة المرج.

شرقاً إلى الحسكة،حيث، تمكنت قوات النظام والوحدات الكردية مدعومة بغطاء جوي من طيران التحالف الدولي من السيطرة على مدينة الشدادي بريف الحسكة، بعد إنسحاب تنظيم داعش من المدينة مساء أمس إلى بلدة مركدة  آخر معاقل التنظيم في الحسكة، وشهدت المدينة حركات نزوح جماعية للمدنيين،و خلفت غارات طيران التحالف الدولي وروسيا على المدينة ومحيطها مقتل أكثر من 120 مدني، بحسب توثيقات الناشطين.
في دير الزور، المجاروة، ارتكب الطيران الروسي يوم أمس مجرزة  في حي العرضي بالمدينة راح ضحيتها 12 شخصاً، سبعة منهم من عائلة واحدة، فيما قضى مدني جراء استهداف الطيران الحربي بلدة الحصان في ريف دير الزور الغربي، كما طال قصف جوي حييّ العرضي والشيخ ياسين، دون تسجيل خسائر بشرية.


في درعا جنوبي البلاد، دمّر الثوار مدفع لقوات النظام وقتلوا أربعة عناصر في صفوفها على جبهة سرية عيون العلق شمال درعا إثر استهدافهم بصاروخ تاو،في حين قصفت قوات النظام المتمركزة في اللواء “12” بلدة الغارية الغربية بالقذائف المدفعية والصاروخية، في حين استهدف الطيران الروسي بلدتي كفرناسج وعقربا، دون تسجيل خسائر بشرية.

إلى حماه وسط البلاد،حيث قُتِلَ أربعة عناصر من قوات النظام إثر استهداف

الثوار بصواريخ “غراد” معسكر جورين في ريف حماه الغربي، كما استهدف الثوار تجمعات آخرى للنظام بقذائف الفوزديكا في صوامع المنصورة بالريف الغربي، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.

وفي حمص، المجاورة، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي.

سياسياً..نقلت وكالة رويترز عن مصدر في المعارضة السورية أن المعارضة وافقت على هدنة على هدنة لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع إذا أوقفت روسيا حملة الضربات الجوية على سوريا، مؤكدة أن  هذه الهدنة ستكون قابلة للتجديد وتدعمها كل الأطراف باستثناء تنظيم داعش.

قال وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” أن “المعارضة السورية المعتدلة يجب أن تحصل على صواريخ (أرض- جو) للدفاع عن نفسها ضد الضربات الجوية”.

ونقلت مجلة “دير شبيغل” الألمانية الأسبوعية، عن الجبير قوله: “إن تلك الصواريخ ستُمكّن المعارضة المعتدلة من ردع مروحيات وطائرات النظام”، موضحاً أن”امتلاك المعارضة لصواريخ (أرض-جو) من الممكن أن يغير موازين القوى في سوريا مثلما حدث في أفغانستان من قبل”.

وكرر الجبير دعوته لبشار الأسد بالتنحي لكي يتيح المجال لإيجاد حل سياسي للحرب المستمرة منذ خمسة أعوام.

وفي خبرنا الأخير،أعلن الاتحاد الأوروبي تأييده إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا لحماية المدنيين من الهجمات الروسية ونظام الأسد.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في بروكسل: إن دول الاتحاد الأوروبي “أبدت تأييدها للعمل من خلال التفاوض لتحديد مناطق حماية يمكن للسكان المدنيين أن يشعروا بالأمان فيها، ويسري ذلك على سبيل المثال بالنسبة لسكان مدينة إعزاز الواقعة على الحدود التركية”.

وأضافت ميركل أنه “عندما يتملك عشرات الآلاف من الناس الخوف والقلق من التعرض للقصف، فعندئذ ينبغي أن يكون من الممكن التفاهم على عدم القصف في هذه المناطق تحديدًا”.

زر الذهاب إلى الأعلى