فك الإضراب بعد إيقاف “الإنقاذ” قبول الشهادات الجامعية الصادرة عن النظام
فك طلاب جامعة إدلب إضرابهم عن الدوام إثر قرار حكومة الإنقاذ بإلغاء جميع الإجراءات المتعلقة بقبول شهادات خرجي جامعات نظام الأسد.
ونص القرار الذي أصدره رئيس مجلس الوزراء في الحكومة علي كده، أمس الأثنين، على إيقاف معادلة الشهادات وإلغاء منح تراخيص مزاولة المهن الصادرة عن حكومة النظام بعد تاريخ 31/12/2016، على أن تتم دراسة جميع القرارات الصادرة عن الجهات العامة بهذا الشأن.
جاء ذلك على خلفية ضغط طلابي على الحكومة تخللتها احتجاجات وإضرابات في جامعة إدلب رفضاً لخريجي النظام “تكريماً للتضحيات التي قدمها طلاب الثورة” حسب تعبير الطلاب.
ومن المتوقع عقد اجتماع آخر بين اتحاد الطلبة بجامعة إدلب ومجلس التعليم العالي لتوضيح بعض النقاط التي خرج بها قرار حكومة الإنقاذ وفق ما أفاد الطالب في كلية الحقوق محمد طاهر المصطفى لراديو وتلفزيون الكل.
وأضاف قائلاً: “أرفض نهائياً أن يأتي أي أحد من مناطق النظام وتلقى تعليمه في مدارسه إلى يومنا هذا، أن يستكمل تعليمه في المناطق المحررة أو يزاول مهنته”، مشيراً إلى أنها مسألة مبدأ.
وفي مطلع أيلول الماضي، أصدرت حكومةُ الإنقاذ قراراً ينصُّ على منع خريجي الجامعات والمعاهد السورية من خارج مناطق شمال غربي سوريا من العمل لدى الوزارات والجهات العامة كافةً باستثناء شروط معينة.
ومنع القرار الحاصلين على المؤهل العلمي من خارج المناطق المذكورة بعد تاريخ 31/12/ 2016 من العمل لدى الجهات الرسمية، وذلك حرصاً على تأمين فرص عمل لخريجي جامعات المناطق المحررة على حد تعبيرها.
واشترطت الحكومة معادلةَ المؤهلِ العلمي لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة والإقامة في شمال غربي سوريا لمدة لا تقل عن خمس سنوات للاستثناء من هذا القرار، على أن تكون الأولوية لتعيين خريجي جامعاته.
محلي – راديو الكل