“محلي الباب” يمنع التظاهر في الشوارع ويطالب بالاحتجاج في مناطق مخصصة
أصدر المجلس المحلي بمدينة الباب بريف حلب، أمس الإثنين، تعميماً حول منع المظاهرات والتجمعات في عدة مناطق.
وقال المجلس المحلي في بيان إن إقامة التجمعات في الشوارع والطرقات العامة، أو في المساجد والمباني والمرافق التي تقدم خدمات عامة للمواطنين، وفي المناطق التي تقع ضمن مسافة ١ كيلو متر مربع عن مبنى المجلس المحلي لمدينة الباب، ممنوع وغير مسموح به.
ومنع المجلس بموجب التعميم أيضاً حرق الإطارات وتعطيل حركة المرور، ويسري الإلزام بالتعميم اعتباراً من تاريخ اليوم الثلاثاء، دون أن يحدد موعداً لانتهاء العمل به.
وبرر المجلس المحلي التعميم الصادر عنه بأنه يأتي للحفاظ على المصلحة العامة وحماية الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين والمحافظة على السلامة العامة ومصالح المواطنين.
وأضاف التعميم أنه بناء على ذلك فإنه يحق لرئيس المجلس المحلي تأجيل هذه التجمعات او اتخاذ قرار بمنعها إن كان هناك خطر وشيك وواضح بارتكاب جريمة أو تهديد للأمن العام.
وحدد التعميم أماكن عدة للقيام بالتظاهر والتجمع فيها، وقال إنه يحق لجميع المواطنين القيام بالتجمعات والمظاهرات في حديقة الشعب (المنشية) في مدينة الباب، مهدداً باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي شخص يخالف هذه التعليمات.
وأشار المجلس إلى إن إقامة التجمعات والمظاهرات والمسيرات لأي غاية كانت، هي حق أساسي من حقوق أي فرد في المنطقة، على ألا يستخدم بها السلاح او يعتدى بها على الآخرين.
يشار إلى أن المجلس المحلي أغلق التعليقات على المنشور في منصته على موقع فيسبوك، ما اعتبره المتابعون تقييداً للحريات والتعبير عن الرأي، وأثار التعميم الصادر عن المجلس ردود فعل غاضبة، عبر عنها ناشطون على صفحاتهم الشخصية في موقع فيسبوك، واعتبروا أن القرار يقمع الحريات في المنطقة.