عصابة تفرج عن رجل مسن اختطفته قبل نحو 10 أيام بمدينة الباب
أُفرِجَ صباح اليوم، عن الرجل المسن المُختطف من قِبل عصابة في مدينة الباب شرقي حلب، بعد مرور نحو 10 أيام على اختطافه.
وأوضح مراسل راديو وتلفزيون الكل، أن الرجل المختطف منذ نحو 10 أيام، واسمه صبحي كحاط، أُفرج عنه ونقل إلى مشفى الراعي، بسبب تعرضه للضرب، دون ورود معلومات إضافية.
وقبل أيام أفرجت العصابة عن ابنه وزوجته، وبقي الرجل محتجزاً لديها.
ونشرت العصابة خلال الأيام الماضية تسجيلات مصورة، ظهر فيها المختطف عارياً ويتعرض للتعذيب.
وأوضح مراسلنا أن العصابة كانت تهدف من خلال نشر الفيديوهات، إلى الضغط على ذوي المخطوف، لدفع الفدية المطلوبة وهي 150 ألف دولار أمريكي.
واعتصم مدنيون أمس عند دوار “السنتر” وسط مدينة الباب للمطالبة بكشف العصابة الخاطفة ومحاسبتها.
وشهدت مدينة الباب الشهر الماضي احتجاجات شعبية، على اغتيال الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم وزوجته، التي تبين أن عناصر من فرقة “الحمزة” هم من نفذها، لتندلع عقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الفرقة و”الجبهة الشامية”.
عقب ذلك، دخلت “هيئة التحرير الشام” على خط المواجهات، وانضمت إليها “فرقة الحمزة” إضافة إلى فرقة “سليمان شاه” التي يقودها محمد الجاسم (أبو عمشة)، لتتسع المعارك وتمتد إلى مدينة عفرين والمناطق المحيطة بها، قبل أن يتدخل الجيش التركي لفض النزاع.
وبسبب الفوضى الأمنية، شهدت عموم مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في شمالي سوريا، العشرات من عمليات الاغتيال والخطف، فضلاً عن التفجيرات التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين والعسكريين بين قتيل وجريح.
راديو الكل – ريف حلب