“جنايات دمشق” تحكم على قتلة “آيات الرفاعي” بالسجن 7 سنوات
قضت محكمة جنايات دمشق الأولى اليوم الإثنين على قتلة “آيات الرفاعي” بالسجن لمدة سبع سنوات مع الاحتفاظ بحق ذوي الضحية في الطعن بالحكم.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن مصدر قضائي قوله إن “صدور الحكم بحق زوج الضحية آيات الرفاعي ووالده بالسجن سبع سنوات، وإطلاق سراح والدته وقع بعد الاكتفاء بمدة توقيفها.
وأضاف المصدر أن “الحكم تم وفق القانون ويحق لذوي الضحية آيات الرفاعي الطعن أمام محكمة النقض في حال أرادوا ذلك”.
وكانت حادثة قتل الضحية آيات الرفاعي وقعت ليلة رأس السنة عام 2022، عندما وصلت جثتها إلى مشفى المجتهد بدمشق، وأكد زوجها وذووه أنها صدمت رأسها بالجدار حتى فارقت الحياة، قبل أن تكشف التحقيقات زيف هذا الادعاء، وتورط زوج آيات ووالده ووالدته بقتلها.
يشار إلى أن خبر وفاة آيات الرفاعي تحول حينها إلى قضية رأي عام نتيجة تقرير الطبابة الشرعية الصادر عن المحامي العام الأول في دمشق الذي تحدّث عن أن سبب الوفاة هو “الأذية الدماغية الناتجة عن الضرب”.
ونشرت وزارة العدل بحكومة نظام الأسد حينها أن سبب الوفاة “جريمة قتل ناجمة عن الضرب”، وأُحيلت أوراق القضية إلى قاضي التحقيق للنظر بها والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة.
وبثت وزارة داخلية النظام اعترافات الزوج الذي أقرّ “بضرب زوجته باستمرار بقصد تأديبها وتعليمها، وفي يوم وفاتها تعرضت للضرب من قبل والد الزوج مرتين”، كما قام الزوج بضرب رأسها بالحائط.
وقال أحمد الحموي، والد زوج آيات في مقطع فيديو نشرته داخلية النظام، على صفحتها في موقع “فيسبوك”: “تصرفات البنت ما كانت تعجبنا، كنا نضربها عالطالعة والنازلة ونتعاون أنا ومرتي وابني على ضربها”.
وأضاف: “ليلة الحادثة ضربتها على رأسها وجسمها بعصاية الخيزرانة بسبب المياه الساخنة وضياع أحد مفكات التصليح”، وذكر أن ابنه قام بعد ذلك بضربها على رأسها. وتابع: “بعد ساعة جاء ابن ابني الثاني وأخبرنا بأن آيات لا من تمها ولا من كمها”.