نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | السبت 20-02-2016

العناوين:

  • الثوار يستعيدون السيطرة على مناطق تقدمت إليها الوحدات الكردية في حلب
  • الوحدات الكردية تسيطر على مدينة الشدادي بريف الحسكة
  • فصائل المعارضة تبدي موافقتها المبدئية على وقف الأعمال العدائية.. و”الجبير” يؤكد على ضرورة تسليحها بصواريخ “أرض – جو” 

 

تمكن الثوار من استعادة السيطرة على مباني السكن الشبابي، وعلى كتلة مباني مطلة على حي الشيخ مقصود شمالي مدينة حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع الوحدات الكردية التي سيطرت عليها بالأمس، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عدد من عناصر الوحدات، وأسر آخرين، وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من تدمير قاعدة اطلاق صواريخ ” كورنيت” كانت متمركزة على أحد المباني في حي حلب الجديدة، معلنين مقتل طاقمها،في حين استهدف الثوار بقذائف الهاون مواقع قوات النظام في قرية الطامورة بريف حلب الشمالي، إلى ذلك قضى عدة مدنيين جراء سقوط قذائف هاون مساء أمس على أحياء الشهداء والأعظمية وحلب الجديدة وسيف الدولة الخاضعين لسيطرة النظام بحلب.
في إدلب المجاروة، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي بالصواريخ الفراغية عصر الامس، فيما قضى مدني وأصيب عنصران من الدفاع المدني إثر قصف مماثل طال مدينة ادلب.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام إثر نصب الثوار بهم كمين في أحد محاور جبل التركمان، كما تمكنوا من قتل عنصرين للنظام قنصاً في المنطقة، فيما استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في قرية قروجة، معلنين تحقيق إصابات مباشرة.

وفي ريف دمشق، نصب الثوار كمين بقوات النظام في مدينة داريا بالغوطة الغربية، ما أدى لسقوط عدد من عناصر النظام بين قتيل وجريح، كما تمكن الثوار من إعطاب دبابة خلال المعارك الدائرة بمحيط داريا، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة الفضائية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.

شرقاً إلى الحسكة،حيث، تمكنت الوحدات الكردية مدعومة بطيران التحالف الدولي من السيطرة على مدينة الشدادي بريف الحسكة، بعد إنسحاب تنظيم داعش من المدينة مساء أمس، وجاءت هذه السيطرة بعد تقدمها وسيطرتها على عدة قرى وبلدات في محيطها منذ ثلاثة أيام.

في درعا،جنوبي البلاد، قصفت قوات النظام المتمركزة في اللواء “12” بلدة الغارية الغربية بالقذائف المدفعية والصاروخية، في حين استهدف الطيران الروسي بلدتي كفرناسج وعقربا، دون ورود معلومات عن إصابات، إلى ذلك تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التسلل في حي المنشية، وسط قصف متبادل بين الطرفين.

إلى حماه وسط البلاد،حيث، استهدفت قوات النظام بالمدفعية مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، كما تعرضت المدينة لقصف من الطيران الروسي بصواريخٍ محملة بالقنابل العنقودية، دون ورود معلومات عن إصابات.

وفي حمص، المجاورة، استهدف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية قرى ديرفول والزعفرانة والمجدل والسعن والمكرمية في ريف حمص الشمالي مساء أمس، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين في المكرمية، تزامن ذلك مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات تلبيسة وبلدة تيرمعلة.

شرقاً في دير الزور، قضى مدني جراء استهداف الطيران الحربي بلدة الحصان في ريف دير الزور الغربي، كما طال قصف جوي حييّ العرضي والشيخ ياسين، دون تسجيل خسائر بشرية.

سياسياً.. أبدى عدد كبير من فصائل المعارضة العسكرية موافقة أولية على إمكانية التوصل إلى اتفاق على هدنة مؤقتة، تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية التي تشنها القوى الحليفة للنظام ضد الشعب السوري، مشترطة وجود وساطة دولية وضمانات أممية وفك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين.

جاء ذلك بعد اجتماع تشاوري في مدينة إسطنبول جمع منسق الهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” بممثلين عن هذه الفصائل المنتشرة في معظم الجبهات، حيث اشترطت الفصائل أن يتم الاتفاق على الهدنة وفق وساطة دولية وضمانات أممية، وأن يسفر عن فك الحصار عن مختلف المناطق والمدن وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إليها، وإطلاق سراح المعتقلين، خاصة من النساء والأطفال.

قال وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” أن “المعارضة السورية المعتدلة يجب أن تحصل على صواريخ (أرض- جو) للدفاع عن نفسها ضد الضربات الجوية”.

ونقلت مجلة “دير شبيغل” الألمانية الأسبوعية، بعددها الصادر اليوم السبت عن الجبير قوله: “إن تلك الصواريخ ستُمكّن المعارضة المعتدلة من ردع مروحيات وطائرات النظام”، موضحاً أن”امتلاك المعارضة لصواريخ (أرض-جو) من الممكن أن يغير موازين القوى في سوريا مثلما حدث في أفغانستان من قبل”.

وكرر الجبير دعوته لبشار الأسد بالتنحي لكي يتيح المجال لإيجاد حل سياسي للحرب المستمرة منذ خمسة أعوام، والتي قتل خلالها ما لا يقل عن 250 ألف شخص، وشُرد 11 مليون شخص وفرّ مئات الآلاف إلى أوروبا.

وأضاف الجبير أن “الرياض مازالت مستعدة لدعم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم داعش بقوات برية”.

في خبرنا الأخير، رفضت الولايات المتحدة وفرنسا مشروع قرار قدمته روسيا بشأن ما تقول موسكو إنها عملية عسكرية تركية محتملة في شمال سوريا، وأعلن مجلس الأمن تأجيل تحديد مصير مشروع القرار إلى يوم الاثنين المقبل.

وأكد المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة “يشار خالد جَويك” أن بلاده لن ترسل قوات برية إلى سوريا إلا في إطار عمل جماعي عبر مجلس الأمن أو التحالف الدولي الذي تعد تركيا جزءاً منه، مستنكراً توزيع روسيا مشروع قرار جديد متعلق بسوريا ، وخاصة لجهة عدم شموله الوضع الإنساني.

من جانبها، استنكرت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، “”سامنثا باور”، توزيع موسكو مشروع  القرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي، ووصفته  بأنه “تشتيت للانتباه”، مطالبة روسيا عوضاً عن ذلك، بتطبيق قرار مجلس الأمن 2254”.

بدوره، طالب مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، روسيا، بوقف الهجمات فوراً في سوريا، متوقعاً ان لا يلقى مشروع القرار الروسي موافقة مجلس الأمن.

زر الذهاب إلى الأعلى