مظاهرات في ريف دير الزور الشرقي احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية
خرجت، اليوم الثلاثاء، مظاهراتٌ شعبية في بلدة جديد بكارة بريف دير الزور الشرقي احتجاجاً على تردي الأوضاعِ المعيشية وتنديداً بممارسات قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وبحسب شبكاتٍ محلية نادى المتظاهرون بشعاراتٍ مناوئة لسياسة قسد التي تنعكس على سلباً على حياتهم الأمنية والمعيشية، فيما قطعوا الطرقَ بإشعال الإطارات.
وكانت بلدات وقرى ريف دير الزور، شهدت مظاهرات احتجاجية على الأوضاع المعيشية والخدمية السيئة، وفساد مؤسسات “قوات سوريا الديمقراطية” التي تسيطر على المنطقة.
وقالت صفحات ومواقع محلية إن قرى وبلدات أبو حمام وأبو خشب والحوايج والكبر وحمّار العلي ومحيميدة والجنينة، بريف دير الزور الشرقي، شهدت مظاهرات احتجاجية شعبية شارك بها العشرات من الأشخاص خلال الأيام الماضية.
وطالب المتظاهرون بتحسين الأوضاع المعيشية وتحسين الخدمات مثل الكهرباء والمياه، وأدانوا الفساد المستشري في المؤسسات التي تديرها “قسد”.
كما طالب المحتجون بالإفراج عن المعتقلين في سجون “قوات سوريا الديمقراطية”، بحسب ما ذكرت الشبكة.
وشهدت مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” -التي تشكل الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) عمودها الفقري- احتجاجات شعبية عدة خلال الأشهر الماضية، ضد تردي الواقع المعيشي والصحي والتعليمي والخدمي، واستمرار سلطة الأمر الواقع بارتكاب الانتهاكات.
ويشكو أهالي هذه المناطق بشمال شرقي سوريا، من تبعية سلطات الأمر الواقع لـ”حزب العمال الكردستاني” وانتشار الفساد والمحسوبيات، وسوء الخدمات ورداءة المحروقات وارتفاع ثمنها، رغم أن “الإدارة الذاتية” التي يقودها “PYD” تجني الملايين من الدولارات شهرياً، من حقول النفط والغاز المنتشرة في أراضي هذه المناطق، دون أن ينعكس ذلك على أحوال الناس.