نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الجمعة 19-02-2016
العناوين:
- مقتل 6 أشخاص إثر قصف روسي على الشيخ عيسى شمال حلب، واشتباكات بين الثوار والوحدات الكردية بمحيط القرية
- الثوار يدمرون دبابة لقوات النظام في غوطة دمشق الشرقية، وطيران النظام يوقع 7 قتلى في ريف حمص الشمالي
- محادثات عسكرية بين أميركا وروسيا بشأن الهدنة في سوريا
قضى ستة أشخاص من عائلة واحدة بينهم أطفال وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الروسي قرية الشيخ عيسى في ريف حلب الشمالي، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية بمحيط الشيخ عيسى صباح اليوم، في محاولة من الوحدات الكردية اقتحام القرية، فيما قضى مدني وجرح آخرون نتيجة استهداف طيران النظام بالصواريخ قرية البياعية الكبيرة في ريف حلب الجنوبي، من جهة ثانية استهدف الجيش التركي مساء أمس بالصواريخ مواقع الوحدات الكردية في قرى وبلدات تل رفعت ومرعناز ومنغ والعلقمية شمال حلب.
وفي حمص، قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي قرية الحلموز التابعة لبلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، كما طال قصف مماثل مدينة تلبيسة ما خلّف مقتل ثلاثة أشخاص.
وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من تدمير دبابة تابعة لقوات النظام على جبهة الفضائية في منطقة المرج إثر استهدافها بمدفع “بي 82″، في حين أفاد ناشطون بارتكاب الطيران الروسي ليلة أمس مجزرة في بلدة أوتايا بالغوطة الشرقية، راح ضحيتها خمسة عشر مدنياً، كما أصيب عدد من المدنيين بجراح معظمهم أطفال ونساء إثر قصف روسي مماثل طال بلدة دير العصافير صباح اليوم، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام بمحيط مدينة داريا بالغوطة الغربية، في محاولة من قوات النظام اقتحام المدينة من الجهة الجنوبية، ترافق ذلك مع إلقاء طيران النظام المروحي أكثر من 6 براميل متفجرة على المدينة، إضافة لإستهدافها بصاروخيّ أرض أرض.
شمالاً في إدلب، أفاد مراسل راديو الكل بتبادل لإطلاق النار من جانبي الحدود السورية التركية، بين الجيش التركي وعناصر مجهولة على أطراف قرية خربة الجوز الحدودية في ريف إدلب الغربي.
من جهة ثانية، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة قصف طيران النظام الحربي الأطراف الجنوبية لمطار أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي.
جنوباً في درعا، استهدف الثوار براجمات الصواريخ تجمعات قوات النظام في الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين في درعا، في حين قضى ثلاثة مدنيين وجرح عدد آخر جراء استهداف قوات النظام مدينة الحارة بالمدفعية الثقيلة، بينما استهدف الطيران الروسي بعدة غارات بلدتي الصوّرة وعلما، ما أدى لمقتل شخصين وعدة جرحى، كما طال قصف مماثل بلدة كفرناسج، والتي تعرضت أيضاَ لإستهداف بستة براميل متفجرة وعدة قذائف.
وفي حماه وسط البلاد، استهدفت الطائرات الروسية بعدة غارات مدينة اللطامنة بريف حماه الشمالي، كما طال قصف جوي مماثل بلدتي حربنفسه وطلف، إضافة لإستهدافهما بالقذائف المدفعية.
شرقاً في الحكسة، قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران التحالف الدولي قرى الحدادية والطيرخم والهليل وعدة مناطق بمحيط مدينة الشدادي بريف الحسكة مساء أمس، على صعيد آخر أفاد ناشطون بتمكن الوحدات الكردية من السيطرة على قرية “47” وحقول الجبسة، بالقرب من مدينة الشدادي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
عقد مسؤولون عسكريون من الولايات المتحدة وروسيا محادثات، في جنيف قبل اجتماع للأمم المتحدة اليوم الجمعة، بهدف محاولة وقف الأعمال القتالية في سوريا، حسب ما أكده ديبلوماسيون لوكالة “رويترز”.
وأضاف الدبلوماسيون أن الاجتماع الثنائي، الذي لم يعلن عنه مسبقا، يهدف إلى تضييق الهوة بين مواقف البلدين قبل أن ترأسا اجتماعا للأمم المتحدة عن هذه المسألة، وأحجموا عن ذكر تفاصيل.
من جهته، أوضح دبلوماسي قريب من العملية أن “الفكرة من المسألة برمتها هي أن تكون لروسيا والولايات المتحدة وجهة نظر مشتركة”.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن مجموعة العمل التي شكلت لبحث وقف الأعمال القتالية في سوريا ستجتمع للمرة الأولى في جنيف بعد ظهر اليوم الجمعة، وقال المتحدث باسم الوزارة مايكل شيفر “نتوقع أن يعقد أول اجتماع لمجموعة العمل لوقف إطلاق النار بعد ظهر اليوم في جنيف، حيث سيرأس الروس والأمريكيون هذا الاجتماع.”
اتهم وزير خارجية تركيا، مولود تشاووش أوغلو، الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، بالإدلاء بتصريحات متضاربة بشأن وحدات حماية الشعب الكردية السورية، وقال إنه من الضعف اللجوء لمثل هذه الجماعات لمحاربة تنظيم “داعش”، وجاءت تصريحات تشاووش أوغلو خلال زيارته لجورجيا، كما طالب واشنطن بقطع روابطها مع الأكراد، وأشار الوزير التركي إلى إن “اللجوء إلى جماعات إرهابية مثل وحدات حماية الشعب في محاربة داعش في سوريا هو قبل كل شيء دلالة على الضعف، داعياً الجميع إلى ضرورة وقف هذا الخطأ، خاصة حليفتنا الولايات المتحدة يجب أن توقف هذا الخطأ فوراً”، وفق تصريحاته، واتهم “تشاووش أوغلو”، روسيا بارتكاب جرائم حرب بقصفها مستشفيات ومدارس في سوريا.
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” إن إستئناف محادثات السلام السورية في الموعد المقرر في 25 شباط لم يعد خياراً واقعياً، وكشف دي مستورا في تصريحات صحافية أنه من غير الممكن إرسال دعوات للمشاركة في جولة المحادثات السورية المرتقبة في جنيف في الـ25 من الشهر الحالي، معللاً ذلك بحاجته إلى مزيد من الوقت لإجراء مشاورات، كما طالب المبعوث الأممي الدول الكبرى بمزيد من العمل لتمهيد الطريق لعقد تلك المحادثات.
بدوره، قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات ،رياض حجاب، إن المعارضة إذا ذهبت إلى مفاوضات جنيف3 يوم 25 شباط الجاري، فلن تفاوض إلا على نقطة واحدة هي هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات بدون الأسد ونظامه، وأكد “حجاب” لقناة الجزيرة بأن المادتين 12 و13 من القرار الأممي 2254 المتعلقتين بالنواحي الإنسانية للمدنيين، غير قابلتين للتفاوض، ولن تكونا مصدر ابتزاز سياسي.