قوات النظام تحاصر بلدة بريف دمشق بعد مقتل وإصابة عدد من عناصرها
حاصرت قوات نظام الأسد بلدة الجبة في ريف دمشق، أمس الاثنين، بعد مقتل وإصابة عدد من العناصر، في اشتباكات مع أهالي البلدة، وفق ما أفاد موقع “صوت العاصمة” المحلي.
وقال الموقع إن “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام، طوّقت بلدة الجبة بعد اشتباكات بين مجموعة من عناصرها، وأهالي البلدة، أدت لوقوع قتلى وجرحى.
وأوضح الموقع نقلاً عن مصادره، أن مجموعة من أهالي بلدة الجبة هاجمت نقطة عسكرية تابعة للفرقة الرابعة، أدت إلى مقتل عنصرين وإصابة آخر بجروح.
وأضاف أن الفرقة الرابعة أرسلت تعزيزات عسكرية من نقاطها المتمركزة في منطقة القلمون إلى محيط بلدة الجبة، وأقامت حواجز على كافة الطرق المؤدية إلى البلدة.
واندلعت الاشتباكات بين عدد من أبناء البلدة ونقطة عسكرية للفرقة الرابعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وذلك على خلفية مقتل شاب من أبناء المنطقة، بنيران قوات النظام في 5 من الشهر الحالي.
وقُتل الشاب محمد الشعلان، أثناء اشتباك بين “الفرقة الرابعة” ومجموعة أشخاص تعمل بالتهريب، في المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان.
ولفت “صوت العاصمة” أن عمليات التهريب عند الحدود مع لبنان، تشرف عليها الفرقة الرابعة وميليشيا “حزب الله” اللبناني والميليشيات المحلية التابعة لها.
وبين الحين والآخر، تندلع اشتباكات بين الفرقة الرابعة و”حزب الله”، مع بعض المجموعات النشطة بالتهريب عند الحدود، التي تمتنع عن دفع المال عند النقاط العسكرية الحدودية.
وأكد “تجمع أحرار حوران” في تقرير نشره في 9 من الشهر الجاري، وجود عدد من مصانع حبوب “الكبتاغون” المخدرة، في مناطق الجنوب السوري، الواقعة تحت سيطرة قوات نظام الأسد ونفوذ الميليشيات الإيرانية.
وأشار إلى تزايد عدد المتعاطين لحبوب المخدرات محلياً بشكل مستمر، وكذلك أعداد العاملين في التهريب، خاصة في المناطق القريبة من الحدود، والتي باتت اليوم مراكز لتخزين المخدرات وتهريبها.
وخلال الأشهر والسنوات القليلة الماضية، ضُبطت شحنات كثيرة من “الكبتاغون” مصدرها مناطق سيطرة نظام الأسد، في لبنان والأردن والسعودية والكويت وليبيا وإيطاليا واليونان ورومانيا ودول أُخرى.