نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 19-02-2016
العناوين:
*اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية بمحيط قرية الشيخ عيسى شمال حلب
*قتلى مدنيون إثر استهداف طيران النظام مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي
*دي ميستورا يقول إستئناف محادثات سلام سوريا في 25 شباط غير واقعي
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية بمحيط قرية الشيخ عيسى في ريف حلب الشمالي صباح اليوم، في محاولة من الوحدات الكردية اقتحام القرية، بالتزامن مع شن الطيران الروسي عدة غارات بالصواريخ على الشيخ عيسى، كما نفذت الطائرات الروسية غارات على مدينة حريتان، دون ورود أنباء عن إصابات، في حين استهدف الجيش التركي مساء أمس بالصواريخ مواقع الوحدات الكردية في قرى وبلدات تل رفعت ومرعناز ومنغ والعلقمية شمال حلب.
من جهة ثانية، أصدرت شعبة الأوقاف والشؤون الإسلامية في ريف حلب الشمالي بياناً لإيقاف إقامة صلاة الجمعة نظراً للقصف الروسي العنيف الذي تتعرض له مدن وبلدات الريف الشمالي.
وفي حمص المجاورة، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، فيما قصف الطيران الروسي بلدة الغنطو والطريق الواصل مع الدار الكبيرة، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة تير معلة، دون ورود أنباء عن اصابات.
جنوباً في درعا، قضى مدنيان وجرح عدد آخر جراء استهداف قوات النظام مدينة الحارة في ريف درعا بالمدفعية الثقيلة، في حين استهدف الطيران الروسي عبر خمس غارات بالقنابل العنقودية منطقة تل حمد شرقي مدينة نوى، كما طال قصف روسي بلدة كفرناسج، والتي تعرضت أيضاَ لإستهداف بستة براميل متفجرة وعدة قذائف، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط تل غرين ضمن معركة “وإن عدتم عدنا”.
شمالاً في إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة قصف طيران النظام الحربي الأطراف الجنوبية لمطار أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي، كما طال قصف مماثل بلدة التمانعة بالريف الجنوبي.
وفي سياق منفصل، أفاد مراسل راديو الكل في إدلب بنزوح أهالي مخيم الجزيرة الواقع قرب قرية أطمة الحدودية في ريف ادلب الشمالي، بعد استهداف الوحدات الكردية للمخيم بعدة قذائف مساء أمس.
وفي ريف دمشق، أصيب عشرات المدنيين بجراح معظمهم أطفال ونساء جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية صباح اليوم، كما طالت الغارات الروسية بلدات جسرين وعربين وخان الشيح ومنطقة المرج، فيما اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام بمحيط مدينة داريا بالغوطة الغربية، في محاولة من قوات النظام اقتحام المدينة من الجهة الجنوبية، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر النظام، ترافق ذلك مع إلقاء طيران النظام المروحي 60 برميلاً متفجراً على المدينة يوم أمس، وعلى صعيد آخر، أصدر الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام بياناً أعلن فيه عن اندماجه الكامل بفيلق الرحمن العامل في ريف دمشق.
وفي حماه وسط البلاد، استهدفت الطائرات الروسية بعدة غارات مدينة اللطامنة بريف حماه الشمالي، كما طال قصف جوي مماثل بلدتي حربنفسه وطلف، إضافة لإستهدافهما بالقذائف المدفعية، في حين تمكن الثوار من تفجير معمل “البشاكير” في الريف الجنوبي عند دخول قوات النظام اليه ليلة أمس، ما أسفر عن تدميره وقتل كافة عناصر النظام بداخله.
شرقاً في الحكسة، قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران التحالف الدولي قرى الحدادية والطيرخم والهليل وعدة مناطق بمحيط مدينة الشدادي بريف الحسكة مساء أمس.
وفي الرقة المجاورة، استهدف تنظيم داعش بسيارة مفخخة حاجز تابع للوحدات الكردية بين قرية الشركراك وبلدة عين عيسى بريف الرقة، دون معرفة حجم الخسائر.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في قرية عطيرة بجبل التركمان، كما استهدفوا مواقع آخرى للنظام على محور الوادي بالريف الشمالي، دون معرفة حجم الخسائر.
سياسياً.. قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” إن إستئناف محادثات السلام السورية في الموعد المقرر في 25 شباط لم يعد خياراً واقعياً، وكشف دي مستورا في تصريحات صحافية أنه من غير الممكن إرسال دعوات للمشاركة في جولة المحادثات السورية المرتقبة في جنيف في الـ25 من الشهر الحالي، معللاً ذلك بحاجته إلى مزيد من الوقت لإجراء مشاورات، كما طالب المبعوث الأممي الدول الكبرى بمزيد من العمل لتمهيد الطريق لعقد تلك المحادثات.
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن الوضع الميداني في سوريا يجعل من المستحيل تطبيق اتفاق ميونخ بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
بدوره، قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات ،رياض حجاب، إن المعارضة إذا ذهبت إلى مفاوضات جنيف3 يوم 25 شباط الجاري، فلن تفاوض إلا على نقطة واحدة هي هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات بدون الأسد ونظامه، وأكد “حجاب” لقناة الجزيرة بأن المادتين 12 و13 من القرار الأممي 2254 المتعلقتين بالنواحي الإنسانية للمدنيين، غير قابلتين للتفاوض، ولن تكونا مصدر ابتزاز سياسي.
أعلنت واشنطن، أمس الخميس، أنها اتفقت مع موسكو على مناطق “يحظر قصفها” داخل سوريا، لوجود قوات أمريكية فيها، وقال قائد القوة الجوية لعمليات المنطقة الوسطى، الجنرال تشارلس براون، “تحدثنا مع الروس حول بعض المناطق، التي تتمركز فيها قوات تابعة للتحالف”، وتابع الجنرال الأميركي “المناطق (المتفق عليها) تقع في شمال سوريا، لكن ليست هنالك مناطق محددة، إلا أنها واسعة”، ولفت براون أن الهدف من الاتفاق هو “تأمين مستوى معين من سلامة القوات الأمريكية الموجودة على الأرض”، إلا أن الاتفاق حول المناطق التي يحظر قصفها “ليس جزء من مذكرة تفاهم”.
وأشار براون أن الروس في المقابل “حددوا بعض المناطق والمطارات التي كانوا قلقين بشأنها”، مضيفاً أن الروس “لا يريدون أن نحلق بالقرب منها، والتي عادة لا يتم التحليق فوقها، على حد قوله.
وفي خبرنا الأخير ..قال رئيس المجلس الأوروبي “دونالد توسك” للصحفيين ،اليوم الجمعة، أثناء قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن الاتحاد سيعقد قمة خاصة مع تركيا بشأن أزمة الهجرة أوائل آذار المقبل، وذكر “توسك” أنه من المخطط أن تعقد القمة في الخامس من آذار، وأشار إلى أن قادة الاتحاد اتفقوا خلال قمة لهم في بروكسل على أن الاتفاق مع تركيا لوقف تدفق اللاجئين، “لا يزال يشكل أولوية ويجب أن نبذل كل ما في وسعنا لكي ننجح” حسب تعبيره، وجاء إعلان “توسك” بعد انطلاق يوم أمس مباحثات القمة الأوروبية في بروكسل بخصوص أزمة اللاجئين.