حركة نزوح كثيفة للأهالي نتيجة الاشتباكات بين الفصائل بشمال غربي سوريا

تشهد مناطق شمال غربي سوريا حركة نزوح كثيفة للأهالي والسكان، إثر الاشتباكات العنيفة المستمر بين الفصائل العسكرية، وفق ما ورد في تقرير نشره فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم الخميس.

ونشر “منسقو استجابة سوريا” تقريراً، وثق فيه الانتهاكات التي ارتكبتها الفصائل، في اقتتالها الدائر منذ 3 أيام، في مناطق شمال غربي سوريا، وخصوصاً في ريف حلب.

ووثق الفريق نزوح أكثر من 950 عائلة من المخيمات المنتشرة في المنطقة، ونزوح أكثر من 2500 عائلة بشكل مؤقت من المخيمات.

وتحدث عن حركة نزوح لمئات العائلات من مدينة عفرين باتجاه مناطق أخرى ضمن ريف حلب الشمالي، خوفاً من زيادة حدة الاشتباكات في المنطقة.

وأشار التقرير إلى استهداف أكثر من سبعة مخيمات نتيجة الاشتباكات في محيطها، بمناطق عفرين والباب شمالي حلب، إضافة إلى استهداف 4 منشآت خدمية.

وأحصى “منسقو استجابة سوريا” مقتل 4 مدنيين وإصابة 28 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، نتيجة الاشتباكات والقصف المتبادل.

وفي آخر التطورات الميدانية، سيطرت “هيئة تحرير الشام” والفصائل الحليفة لها “فرقة سليمان شاه” و”فرقة الحمزات” على كامل مدينة عفرين شمالي حلب، بعد انسحاب “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني”.

واندلعت شرارة الاقتتال قبل أيام في مدينة الباب بريف حلب، بين “الفيلق الثالث” و”فرقة الحمزة”، بعد اعتراف الأخيرة بضلوع عدد من عناصرها في جريمة اغتيال الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم، حيث سيطر الفيلق على عدد من نقاط ومقرات الفرقة، ما أدى إلى اشتباكات مسلحة بين الجانبين.

عقب ذلك، دخلت “هيئة التحرير الشام” على خط المواجهات، وانضمت إليها “فرقة الحمزة” إضافة إلى فرقة “سليمان شاه” التي يقودها محمد الجاسم (أبو عمشة)، لتتسع المعارك وتمتد إلى مدينة عفرين والمناطق المحيطة بها.

راديو الكل – شمال غربي سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى