نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 19-02-2016
العناوين:
*تجدد القصف التركي على مواقع الوحدات الكردية شمال حلب
*أميركا تتفق مع روسيا على مواقع “يحظر قصفها” داخل سوريا
*المركزي يضخ 150 مليون دولار في الأسواق.. ومحلل يؤكد أن الدولارات تذهب للفاسدين
استهدف الجيش التركي بالصواريخ مواقع الوحدات الكردية في قرى وبلدات تل رفعت ومرعناز ومنغ والعلقمية في ريف حلب الشمالي مساء أمس، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية على أطراف مرعناز وكلجبرين وتل رفعت دون تقدم يذكر لأحد الطرفين، في حين اندلعت مواجهات بين الثوار وقوات النظام في جبهات الطامورة ورتيان ونبل.
شرقاً في الحكسة، قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران التحالف الدولي قرى الحدادية والطيرخم والهليل وعدة مناطق بمحيط مدينة الشدادي بريف الحسكة مساء أمس، من جهة ثانية تمكنت الوحدات الكردية من السيطرة على الأرياف ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﺪﺍﺩﻱ، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش.
وفي حماه وسط البلاد، تمكن الثوار من تفجير معمل “البشاكير” في ريف حماة الجنوبي عند دخول قوات النظام اليه، ما أسفر عن تدميره وقتل كافة عناصر النظام بداخله، كما استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في حاجز الزلاقيات، في حين شن الطيران الروسي غارات على مدينتي كفرزيتا واللطامنة بالريف الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي حمص، استهدف الطيران الروسي صباح اليوم بلدة الغنطو والطريق الواصل مع الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، دون ورود أنباء عن اصابات، فيما قصفت قوات النظام ليلاً مدينة تلبيسة بالمدفعية الثقيلة، إلى ذلك تجددت الإشتباكات العنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في منطقة الدوة ومحيط تلال حزم مهين بريف حمص الشرقي.
وفي دمشق، تمكن الثوار من تدمير مدفعين تابعين لقوات النظام على أطراف حي جوبر شرق العاصمة، فيما اندلعت اشتباكات بين الطرفين بمحيط مدينة داريا بالغوطة الغربية، في محاولة من قوات النظام اقتحام المدينة من الجهة الجنوبية، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر النظام، تزامن ذلك مع إلقاء طيران النظام المروحي 60 برميلاً متفجراً على المدينة يوم أمس، إلى ذلك قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة دوما في الغوطة الشرقية ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة آخرين، فيما شن الطيران الحربي عدة غارات على بلدة دير العصافير، ما خلّف وقوع عدة إصابات، وعلى صعيد آخر، أعلن الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام انضمامه بالكامل لفيلق الرحمن العامل في ريف دمشق.
شمالاً في إدلب، استهدف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي بالرشاشات الثقيلة، بينما قصفت قوات النظام قرية بداما في الريف الغربي بالمدفعية الثقيلة، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي سياق منفصل، نزح أهالي مخيم الجزيرة الواقع قرب قرية أطمة الحدودية في ريف ادلب الشمالي بعد استهداف الوحدات الكردية للمخيم بعدة قذائف مساء أمس.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في قرية عطيرة بجبل التركمان، كما استهدفوا مواقع آخرى للنظام على محور الوادي بالريف الشمالي، دون معرفة حجم الخسائر، فيما شهدت قرى جبلي الأكراد والتركمان قصف مدفعي من مراصد قوات النظام، إضافة لعشرات الغارات الجوية من الطيران الروسي.
جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة اللواء 52 المحرر قرب مدينة الحراك، في حين شن الطيران الروسي عدة غارات استهدفت محيط بلدة كفر ناسج بريف درعا الشمالي، دون تسجيل خسائر بشرية.
سياسياً..أعلنت واشنطن، أمس الخميس، أنها اتفقت مع موسكو على مناطق “يحظر قصفها” داخل سوريا، لوجود قوات أمريكية فيها، وقال قائد القوة الجوية لعمليات المنطقة الوسطى، الجنرال تشارلس براون، “تحدثنا مع الروس حول بعض المناطق، التي تتمركز فيها قوات تابعة للتحالف”، وتابع الجنرال الأميركي “المناطق (المتفق عليها) تقع في شمال سوريا، لكن ليست هنالك مناطق محددة، إلا أنها واسعة”، ولفت براون أن الهدف من الاتفاق هو “تأمين مستوى معين من سلامة القوات الأمريكية الموجودة على الأرض”، إلا أن الاتفاق حول المناطق التي يحظر قصفها “ليس جزء من مذكرة تفاهم”.
وأشار براون أن الروس في المقابل “حددوا بعض المناطق والمطارات التي كانوا قلقين بشأنها”، مضيفاً أن الروس “لا يريدون أن نحلق بالقرب منها، وفي الحقيقة، فإننا عادةً لا نحلق فوقها”.
وفي الشأن الاقتصادي، أعلن مصرف سورية المركزي في حكومة النظام طرح 150 مليون دولار اعتبارا من بداية الأسبوع القادم لتمويل المستوردات وتلبية احتياجات المواطنين وعلى رأسها طلبات التعليم والمداواة بسعر صرف 405 ليرات سورية للدولار الواحد.
وأفادنا محلل اقتصادي أنه في حال لم تتحسن الليرة بعد هذا الضخ الهائل من الدولارات فهذا يدل على احتمالين وهما إما أن المركزي طرح المبلغ واستفاد منه الفاسدون، ولم يصل الى من يريد الاستيراد او التحوط أو أنه بالأصل لم يطرح هذا المبلغ أصلاً معتبراً أن وضع الليرة في قادم الأيام سيوضح ذلك، لكن جلسات التدخل السابقة تؤكد أن الضخ لم يسفر عن تحسن في الليرة بل إنها في انحدار
يشهد سعر صرف الليرة انتكاسات خطيرة، وتتعرض الليرة لثاني عملية تستهدف قيمتها، منذ ثمانينيات القرن الماضي، عندما قفز الدولار حتى تخوم الخمسين ليرة، مقارنة بسعر 5 ليرات مطلع الثمانينيّات. فالمستويات التي وصل إليها سعر الصرف حالياً، والبالغة 440 ليرة مقابل الدولار، نفسها التي تعرضت لها قبل ثلاثين عاماً مضت، إذ خسرت ليرتنا في كل مرحلة من المرحلتين المذكورتين على حدى نحو 90% من قيمتها، وهذا يعني أن الليرة خسرت قيمتها كاملة مرتين متتاليتين في ثلاثة عقود. فيما يبدو أن الاتجاه الحالي لسعر الصرف، هو اتجاه صاعد، مدفوع بعدة عوامل سياسية واقتصادية إضافة للفساد.
اعترفت غرفة زراعة السويداء بتصدير فواكه سوريا إلى مصر وذلك في وقت يصل فيه سعر كيلو التفاح في أسواق دمشق إلى 300 ليرة، وفي وقت عاش فيه سكان الزبداني المحاصرين لفترة طويلة على التفاح بسبب حصارهم لفترة طويلة من قبل قوات النظام وباتت هذه المادة هي قوت حياتهم الوحيد.
ومنحت غرفة زراعة السويداء في ظل هذه الأوضاع شهادات منشأ للمصدرين لتصدير نحو ستة آلاف طن من التفاح إلى أسواق مصر عبر البحر