مصرع قيادي من “داعش” بغارة أمريكية في شمالي سوريا
لقي قيادي في تنظيم “داعش” مصرعه اليوم الاثنين، إثر غارة جوية شنتها طائرة مسيرة للتحالف الدولي، استهدفت دراجة نارية، في ريف الرقة الشمالي، وفق ما ذكر موقع “نورث برس”.
وقال الموقع إن طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي، استهدفت اليوم قيادياً في تنظيم “داعش”، في بلدة حمام التركمان قرب تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري قوله، إن طائرة مسيرة للتحالف الدولي استهدفت قيادياً أمنياً في تنظيم “داعش”، مرجحاً مقتله إثر الغارة.
وأوضح المصدر أن القيادي الأمني في “داعش” استُهدف بثلاثة صواريخ، أثناء قيادته دراجة نارية بالقرب من بلدة حمام التركمان.
ولم تعلق الولايات المتحدة الأمريكية على العملية التي نفذت شمالي الرقة، حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وكانت قد أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي الخميس، مصرع قياديين بارزين من تنظيم “داعش” أحدهما المدعو أبو هاشم الأموي، في غارة جوية نفذها الجيش بشمالي سوريا.
وجاء ذلك، بعد ساعات من تنفيذ عملية إنزال جوي في قرية ملوك شمالي الحسكة، الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، وانتهت أيضاً بمقتل قيادي من التنظيم اسمه راكان الشمري.
وخلال الأشهر والسنوات الماضية، نفذت قوات التحالف الدولي بالاشتراك مع “قوات سوريا الديمقراطية” عشرات العمليات الأمنية المشابهة، في مناطق شمال شرقي سوريا، ضد خلايا تنظيم “داعش”، خصوصاً في ريفي دير الزور والرقة، إلا أن هذه العملية الأولى التي تنفذ بمنطقة واقعة تحت سيطرة نظام الأسد.
ولم يعد تنظيم “داعش” يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في آذار 2019، ورغم ذلك، شن التنظيم خلال الأسابيع والأشهر الماضية عشرات الهجمات المباغتة، على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا، في مناطق البادية السورية، وشمال شرقي سوريا.