أول وفاة بسبب “الكوليرا” بشمال غربي سوريا.. و”الصحة العالمية” ترصد 10 آلاف إصابة في عموم البلاد
“منسقو استجابة سوريا” حذر الأحد من تحول مخيمات النازحين إلى بؤرة لانتشار الكوليرا.
سجّلت “شبكة الإنذار المبكّر” أمس الأربعاء، أول حالة وفاة ناتجة عن مرض الكوليرا في شمال غربي سوريا، في حين أعلنت منظمة الصحة العالمية، رصد أكثر من 10 آلاف حالة إصابة بالكوليرا في سوريا منذ بدء تفشي المرض.
واعلنت الشبكة تسجيل حالة وفاة هي الأولى بسبب الكوليرا في شمال غربي سوريا، وإصابة واحدة جديدة، ليصبح إجمالي عدد الإصابات 42 لإصابة.
ووصل العدد الإجمالي للإصابات بالكوليرا في شمال شرقي سوريا إلى 137 إصابة، بعد تسجيل إصابتين جديدتين، ولم تسجل أي حالة وفاة جديدة ليبقى عدد الوفيات مستقراً عند 23 حالة.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة بحكومة نظام الأسد، الثلاثاء، إن عدد الوفيات الناتجة عن انتشار مرض “الكوليرا” بلغ حتى الآن 39، مضيفة أن العدد الإجمالي التراكمي للإصابات المثبتة بالكوليرا وصل إلى 594 إصابة، معظمها في حلب.
والأربعاء ، قال أمين عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر إن عدد الإصابات بالكوليرا تجاوز 10 آلاف حالة في عموم سوريا خلال آخر 6 أسابيع، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وقبل نحو أسبوع، حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة الوضع الصحي في سوريا، وقال فيليب باربوسا رئيس فريق المنظمة المعني بالكوليرا وأمراض الإسهال الوبائي، في بيان، إن “تفشي الكوليرا في سوريا منتشر في 10 محافظات وينتشر في جميع أنحاء البلاد، والوضع ينذر بالخطر”.
وأضاف باربوسا أن “الوضع في المحافظات المتضررة يتطور بوتيرة مقلقة وينتشر إلى مناطق أخرى جديدة”.
وأعلنت “منظمة الصحة العالمية” الشهر الفائت، إرسال طائرتين محملتين بالإمدادات الطبية إلى دمشق، بهدف مجابهة تفشي وباء الكوليرا في سوريا، على توزع المساعدات في جميع المناطق السورية.
وفي وقت سابق، أكدت هيئة الصحة في ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية”، تلوث نهر الفرات بجرثومة الكوليرا، بسبب كثرة المستنقعات الناتجة عن انحسار منسوب المياه، في حين عبر فريق “منسقو استجابة سوريا” عن مخاوفه من تحول مخيمات النازحين إلى بؤرة لانتشار مرض الكوليرا، مطالباً الوكالات الصحية بتقديم الدعم الصحي اللازم للقطاع الطبي في المنطقة.
راديو الكل – متابعات