نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الخميس 18-02-2016

*الثوار يتصدون لمحاولة تقدم تنظيم داعش في مدينة مارع بريف حلب الشمالي

*قوات النظام تفرض سيطرتها على بلدة كنسبا بريف اللاذقية الشمالي

*تركيا تقول أنها ستواصل قصف الوحدات الكردية في سوريا..وتحمل نظام الأسد مسؤولية تفجير أنقرة أمس

*أطباء بلا حدود تطالب بتحقيق مستقل بقصف مستشفى بريف إدلب

أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف الطيران الروسي أحياء الفردوس والأنصار والمشهد والصاخور في مدينة حلب، فيما استهدف الطيران المروحي مدينة عندان وبلدة حيان بريف حلب الشمالي بالبراميل المتفجرة، الى ذلك  دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية على أطراف قرية كلجبرين في ريف حلب الشمالي، من جانب آخر دارت مواجهات بين الثوار وقوات النظام على جبهات بيانون ورتيان وعندان، دون تقدم يذكر لأحد الطرفين، وفي الريف الشمالي أيضاً،  تمكن الثوار من صد محاولة تقدم تنظيم داعش في مدينة مارع مساء أمس.

وفي سياق آخر، نفى مسؤول العلاقات العامة في فيلق الشام  “احمد الاحمد”  في تصريح خاص لراديو الكل  ما تناقلته بعض المواقع الاخبارية عن دخول عناصر تابعة لفيلق الشام عبر الاراضي التركية متوجهة الى ريف حلب الشمالي لمحاربة الوحدات الكردية التي تحاول اقتحام مدينة اعزاز شمال حلب، مؤكداً على أن على ان مقاتلي الفيلق هم بالاصل متواجدين في ريف حلب الشمالي قبل حصاره ويخوضون الان معارك عنيفة على جبهات القتال ضد تنظيم داعش وال بي كي كي.

إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث سيطرت قوات النظام على بلدة كنسبا في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بعد معارك عنيفة مع الثوار، فيما تمكن الثوار من تدمير سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام على محور الكارورة في جبل الأكراد إثر استهدافها بصاروخ تاو، ما أدى لمقتل طاقمها بالكامل.

وفي ريف دمشق، استهدف الثوار تحصينات قوات النظام على اوتستراد “دمشق- حمص” الدولي، معلنين تحقيق إصابات مباشرة، فيما ألقى طيران النظام المروحي أكثر من عشرة براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية، إضافة لإستهدافها بصاروخ أرض أرض، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط المدينة، في محاولة من النظام لإقتحامها، كما دارت مواجهات عنيفة بين الطرفين على جبهة المرج في الغوطة الشرقية، ترافق ذلك مع قصف جوي طال المنطقة، إلى ذلك تمكن الثوار من السيطرة على مواقع تابعة لتنظيم داعش في ثنية الجبل الصغير بالقلمون الشرقي بعد معارك عنيفة بين الطرفين.

وفي سياق آخر، دخلت ثلاث سيارات وأربع شاحنات تابعة للأمم المتحدة لبلدة مضايا ضمن مرحلة إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا.

إلى حمص وسط البلاد، حيث، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على قريتي دير فول والسعن، من جهة آخرى، دمّرتنظيم داعش دبابتين لقوات النظام في منطقة الباردة شرقي مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، واستولى على ثلاث عربات “بي أم بي” ومدفع رشاش.

جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ بلدة كفرشمس في ريف درعا، دون معلومات عن إصابات، فيما شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على مناطق المال والطيحة وكفرناسج.

شمالاً في إدلب، استهدف طيران النظام بعدة غارات الأطراف الجنوبية لمطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي فيما استهدفت قوات النظام أطراف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي بالمدفعية.

وفي حماه وسط البلاد، حيث شن طيران النظام عدة غارات على مدينة مورك بريف حماه الشمالي، فيما استهدف الطيران الروسي بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي، واقتصرت الأضرار على المادية.

شرقاً إلى الحسكة، قضى مدنيان بعد استهدافهم من قبل طيران التحالف الدولي في قرية الدشيشة شرقي مدينة الشدادي بريف الحسكة صباح اليوم.

وفي دير الزور المجاورة، استهدف الطيران الحربي أحياء الحميدية والصناعة والمطار القديم والشيخ ياسين والعرضي في دير الزور، وتواردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وعلى صعيد آخر، أفاد ناشطون بإلقاء طائرات شحن عسكرية نحو ثلاثة آلاف حصة غذائية على الأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور، حيث تم نقلها عبر الهلال الأحمر إلى حييّ الجورة والقصور المحاصرين في دير الزور.

وفي الرقة، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش والوحدات الكردية شرقي مدينة عين عيسى بريف الرقة، حيث تم استهداف حاجز النخيل بسيارة مفخخة، دون معرفة حجم الخسائر.

سياسياً…قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم إن تركيا ستواصل قصف مواقع الوحدات الكردية في سوريا.

وحمل “داود أوغلو” في خطاب نقله التلفزيون على الهواء  نظام الأسد المسؤولية المباشرة عن هجوم انقرة الانتحاري يوم أمس واعتبر أن حق بلاده محفوظ باتخاذ كافة التدابير ضده.
وكانت مصادر صحفية تركية كشفت أن الأمن التركي تمكن من الكشف عن هوية منفذ الهجوم الإرهابي الذي هز العاصمة أنقرة مساء أمس ا، والذي أسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة 60 أخرين، حيث تبين أن منفذ الهجوم هو من سوريا يدعى صالح نجار من مواليد مدينة عامودا في محافظة الحسكة، ويتبع لميليشيات وحدات الحماية الكردية،  دخل إلى تركيا مع اللاجئين الذين توافدوا خلال عمليات النزوح مؤخراً.


قالت الولايات المتحدة إنها لاتدعم قوات منظمة “ي ب ك”  الكردية  التي تحاصر مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “مارك تونر” في الموجز الصحفي للوزارة، أن واشنطن تدعم عناصر مختلفة من الوحدات الكردية غير تلك التي تحاصر مدينة اعزاز على حد تعبيره.

ونفى المتحدث، أن تكون بلاده قد قامت بتزويد قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بالاسلحة، رافضاً تقارير إعلامية تابعة للنظام وروسيا تحدثت عن استخدام تلك القوات لأسلحة أمريكية.

وفي خبرنا الأخير، طالبت جماعة أطباء بلا حدود، اليوم بإجراء تحقيق مستقل في الضربات الجوية التي أودت بحياة 25 شخصا بمستشفى تشرف عليه في شمال سوريا، قائلة إن ثمة احتمالا أن يكون تحالف يقوده النظام هو الذي نفذها.

وقالت جوان ليو، الرئيسة الدولية لجمعية أطباء بلا حدود الخيرية، إن روايات الناجين من العاملين بالمستشفى الواقع بمحافظة إدلب تؤدي إلى الاعتقاد بتورط قوات النظام وروسيا في الهجمات.

وتابعت أطباء بلا حدود أنها لم تعط إحداثيات النظام العالمي لتحديد المواقع الخاص بالمستشفى لسلطات النظام  أو الروسية بناء على طلب العاملين.

زر الذهاب إلى الأعلى