المجلس العسكري لـ”مغاوير الثورة” يعلن رفضه تعيين فريد القاسم قائداً للفصيل
نشر المجلس العسكري لفصيل “جيش مغاوير الثورة” تسجيلاً مصوراً، أمس الأحد، عبر فيه أعضاء المجلس عن رفضهم القاطع تعيين قوات التحالف الدولي الضابط فريد القاسم رئيساً جديداً للفصيل.
وتداولت حسابات وشبكات إخبارية محلية التسجيل المصور، وظهر فيه عدد من القياديين العسكرية في الفصيل الحليف لقوات التحالف الدولي، بمنطقة “التنف” بالبادية السورية.
وقال أعضاء المجلس العسكري في التسجيل إنهم يرفضون التدخل الخارجي في تعيين القيادات الثورية.
وأضافوا أن القائد الجديد للفصيل النقيب فريد القاسم، ليس من ضباط ومنتسبي “جيش مغاوير الثورة”.
وجاء ذلك، بعد إعلان غرفة عمليات “العزم الصلب” التابعة لقوات التحالف الدولي، تعيين فريد القاسم قائداً جديداً لفصيل “جيش مغاوير الثورة” خلفاً لمهند الطلاع.
وكانت قد انتشر خبر عزل العميد مهند الطلّاع عن قيادة الفصيل الشهر الماضي، مع أنباء عن رفض بعض قيادات الفصيل لهذا القرار.
والقائد الجديد للفصيل فريد القاسم، ينحدر من منطقة “القريتين” بريف حمص الشرقي، وانشق عن جيش نظام الأسد عقب انطلاق الثورة السورية، وكان قائداً لفصيل “لواء شهداء القريتين” في “الجيش الحر”.
ومنتصف تموز الفائت، زار الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية على رأس وفد عسكري، قاعدة “التنف” العسكرية، ومعسكر “مغاوير الثورة” المجاور، واجتمع مع قياديي ومقاتلي الفصيل.
وتقع قاعدة التنف العسكرية التابعة لقوات التحالف الدولي، قرب الحدود مع العراق والأردن، ويتواجد فيها فصيل “مغاوير الثورة” المدعوم أمريكياً.
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً، يضم أكثر من عشرين دولة منذ آب 2014، لمحاربة تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، إلا أن قواعدها العسكرية في البلدين تعرضت لهجمات عدة خلال الأشهر الماضية، وسط اتهامات للميليشيات الإيرانية بالمسؤولية عنها.