“حزب الله” يستولي على أراضٍ في الرقة بهدف زراعتها بالـ (القنب الهندي)
مصدر محلي: الحشيش أبرز مصادر دخل الميليشيات الإيرانية في الرقة
استولت ميليشيات حزب الله خلال اليومين الماضيين على 1500 دونم من أراضي قرية “دبسي فرج” غربي مدينة الرقة بالتنسيق مع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، بحسب ما نقل مراسل راديو وتلفزيون الكل عن مصدر محلي.
وقال المصدر، إن الهدف من الاستيلاء على الأراضي المتاخمة لنهر الفرات هو زراعة أجزاء منها بمادة الحشيش (القنب الهندي) بعد قطاف محصول القطن منها، مضيفاً أنهم استغلوا أصحاب تلك الأراضي كونهم يتواجدون خارج البلاد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن مادة الحشيش هي من أبرز مصادر دخل الميليشيات الإيرانية في المنطقة في ظل السطوة التي تتبعها بحق الأهالي وأراضيهم وأرزاقهم مستغلة غياب نفوذ النظام.
ونوه المصدر بأن 50 عاملاً باتوا بلا عمل، بعد أن كانوا يعملون في زراعة وحصاد وسقاية تلك الأراضي التي كانوا يعتمدون عليها في تحصيل رزقهم اليومي.
ومنذ اندلاع الثورة في عموم سوريا أضطر الكثير من الأهالي إلى الخروج من البلاد تاركين خلفهم بقايا منازلهم المدمرة وأراضيهم الزراعية التي تنتشر فيها قوات النظام وميليشياته والتي تسعى إلى الاستيلاء عليها وتوسيع رقعة نفوذها في المنطقة.
وتفرض تلك القوات في مناطق سيطرتها إتاوات مالية على الأهالي والمزارعين علاوة على سرقة محاصيلهم الزراعية أو شرائها بثمن بخس.
وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.
وتتعرض هذه الميليشيات رفقة قوات نظام الأسد، لغارات جوية إسرائيلية بشكل دوري، في جميع مناطق انتشارها بسوريا.
ويعمل في مدينة الرقة الكثير من الأهالي في مجال زراعة محاصيل القمح والقطن على اعتبارها مصدر رزقهم الوحيد في ظل غياب فرص العمل وتردي الواقع المعيشي واستمرار الفلتان الأمني بالمنطقة.
الرقة – راديو الكل