وزارة الصحة بحكومة النظام تسجل 201 إصابة مثبتة بالكوليرا
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة نظام الأسد، امس السبت، أن العدد الإجمالي للإصابات المثبتة بمرض الكوليرا في سوريا بلغ 201 إصابة.
وبيّنت الوزارة عبر معرفاتها، أن توزع الإصابات هو: 153 إصابة في حلب، و21 في الحسكة، و14 في دير الزور، و10 في اللاذقية، و2 في دمشق، وواحدة في حمص.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد الوفيات الناتجة عن الإصابات بالكوليرا بلغ 14 حالة، 11 منها في حلب، و2 في دير الزور، و1 في الحسكة.
وقالت الوزارة إنها تقوم على مدار الساعة بالترصد الوبائي للمرض واتخاذ الإجراءات المناسبة لتطويقه بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأضافت أن العلاج متوفر بكل أشكاله وتم تعزيز وتزويد المشافي بمخزون إضافي من العلاج، تحسباً لأي زيادة في أعداد الحالات المحدودة حتى الآن.
وأمس السبت، قال محمد السالم، الرئيس المشارك للجنة الصحة في مجلس دير الزور المدني التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، إن إصابات مرض الكوليرا ارتفعت بشكلٍ كبير، موضحاً أن الإصابات المؤكّدة بعد التحاليل بلغت 34 إصابة، وتُوفي نتيجة المرض 4 أشخاص، حتى صباح الخميس.
وذكر السالم أن عدد المراجعين لمشافي ومستوصفات دير الزور، وصل إلى نحو 300 مراجع.
والأربعاء، أكد عماد زهران مدير المكتب الإعلامي في مديرية صحة إدلب عدم وجود أي إصابة بالكوليرا في شمال غربي سوريا، وأشار إلى أن هناك 3 حالات كانت مشتبهة، ولكن التحاليل أظهرت أنها سلبية.
وأكدت منظمة الصحة العالمية احتمالية انتشار فيروس الكوليرا في المزيد من المناطق السورية، وذلك بعد رصد إصابات عدة في 5 محافظات، مؤكدة أنها تتابع الموضوع لمنع انتشار المرض أكثر، بحسب ما أفاد موقع قناة “الحرة” قبل يومين.
وكان قد أكد رئيس البعثة الأوروبية دان ستوينيسكو، الثلاثاء، أن “الصراع في سوريا دمر ثلثي محطات معالجة المياه ونصف محطات الضخ وثلث خزانات المياه، مما سبب حاليا نقصاً في شبكات مياه الصرف الصحي الملائمة أو مياه الشرب”.