مقتل 5 عناصر من قوات النظام بغارات إسرائيلية على مواقع في دمشق ومطارها
قُتل 5 عناصر من قوات نظام الأسد بعد منتصف ليلة أمس الجمعة، إثر غارات جوية جديدة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي ومواقع أُخرى قرب العاصمة.
وقال مصدر عسكري لوكالة “سانا” التابعة للنظام إنه “حوالي الساعة الثانية عشرة و45 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا”.
وأضاف أن الصواريخ استهدفت “مطار دمشق الدولي وبعض النقاط جنوب مدينة دمشق”.
وأردفت المصدر أن القصف الإسرائيلي “أدى إلى استشهاد خمسة عسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وادعى المصدر العسكري أن وسائط الدفاع الجوي لدى قوات النظام “تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.
وفي 6 من أيلول الحالي، قصفت إسرائيل بعدة صواريخ مطار حلب الدولي للمرة الثانية خلال أسبوع.
وكانت مقاتلات إسرائيلي قصفت في 31 آب مطار حلب الدولي بعدة صواريخ، تبعتها غارات أُخرى على مطار دمشق، وذلك قبل هبوط طائرة شحن لشركة “مهان إير” الإيرانية الخاضعة للعقوبات الأمريكية.
والخميس قال ضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي لوسائل إعلامية إسرائيلية، إن ميليشيا “حزب الله” وميليشيات إيران، بدأت الانسحاب من سوريا مجبرة، بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقعها، وفق ما نقلت قناة “الحرة”.
والاثنين الفائت، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن إيران تستخدم أكثر من 10 منشآت عسكرية في سوريا لإنتاج صواريخ وأسلحة متطورة لوكلائها، متهماً طهران بالسيطرة على الصناعات العسكرية في سوريا، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول” عن وسائل إعلامية عبرية.
وفي 6 من أيلول الحالي، ادعى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي أن تواجد إيران في سوريا “استشاري الطابع”، نافياً أن تكون المواقع التي تستهدفها الغارات الإسرائيلية في سوريا متعلقة بالقوات الإيرانية، وفق ما نقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين، وتتعرض هذه الميليشيات رفقة قوات نظام الأسد، لغارات جوية إسرائيلية بشكل دوري، في جميع مناطق انتشارها بسوريا.