“صحة إدلب” تنظم دورة تدريبية لقادة الفرق الصحية تحسباً لتسلل “الكوليرا”
نظّمت مديرية الصحة في إدلب دورة تدريبية لقادة الفرق الصحية في المنظمات الإنسانية، لمجابهة مرض الكوليرا، الذي بدأ يتفشى مؤخراً في محافظات سورية عدة.
وقالت مديرية صحة إدلب عبر معرفاتها، أمس الخميس، إنها أقادمت دورة تدريبية لقادة فرق الصحة المجتمعية العاملين مع المنظمات الإنسانية الشريكة للتعريف بوباء الكوليرا وأسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه.
وتهدف الدورة إلى نقل هذه المعلومات إلى الأهالي خلال جولات فرق الصحة المجتمعية، وذلك تحسباً لانتشار مرض الكوليرا في المنطقة، بعد تسجيل العديد من الإصابات في منطقة شرق الفرات ومناطق سيطرة النظام.
وأكدت منظمة الصحة العالمية احتمالية انتشار فيروس الكوليرا في المزيد من المناطق السورية، وذلك بعد رصد إصابات عدة في 5 محافظات، مؤكدة أنها تتابع الموضوع لمنع انتشار المرض أكثر، بحسب ما أفاد موقع قناة “الحرة” أمس.
والثلاثاء الفائت، أكد رئيس البعثة الأوروبية، دان ستوينيسكو، أن “الصراع (في سوريا) دمر ثلثي محطات معالجة المياه ونصف محطات الضخ وثلث خزانات المياه، مما سبب حاليا نقصا في شبكات مياه الصرف الصحي الملائمة أو مياه الشرب”.
وأعلنت وزارة الصحة بحكومة نظام الأسد الثلاثاء، تسجيل 7 وفيات بسبب الكوليرا، 4 منها في حلب و2 في دير الزور وواحدة في الحسكة، مضيفة أن عدد الإصابات المسجلة بلغ 53 إصابة، 22 منها في حلب و13 في الحسكة و10 في دير الزور، و6 في اللاذقية و2 في دمشق.
وأول أمس الأربعاء، أكد عماد زهران مدير المكتب الإعلامي في مديرية صحة إدلب عدم وجود أي إصابة بالكوليرا في شمال غربي سوريا، وأشار إلى أن هناك 3 حالات كانت مشتبهة، ولكن التحاليل أظهرت أنها سلبية.
وأضاف زهران أن مديرية الصحة بدأت بحملة مكثفة تشمل التوعية على صفحات التواصل الاجتماعي للتعريف بالمرض وأعراضه، وطرق الوقاية منه، وأقامت دورات توعية استهدفت قادة فرق “الصحة المجتمعية”، مشيراً إلى أن مديرية الصحة تسعى من خلال مكتب التنسيق في تركيا، للتواصل مع الشركاء ومنظمة الصحة العالمية، لتوفير دعم عاجل للقطاع الصحي في حال تفشي الكوليرا بالمنطقة.