10 وفيات وأكثر من 230 إصابة بمرض الكوليرا في مناطق النظام وقسد
ارتفعت حصيلة الوفيات بمرض الكوليرا في مناطق سيطرة نظام الأسد إلى 7 وفيات بالإضافة إلى 53 إصابة مثبتة بالمرض، بحسب ما أفادت وزارة الصحة بحكومة النظام في بيان، أمس.
وعن توزيع الوفيات قالت صحة النظام إن حلب سجلت 4 وفيات ودير الزور وفاتين والحسكة وفاة واحدة، مضيفة إن حلب أيضاً نالت أعلى حصيلة بالإصابات حيث سجلت 22 إصابة تلتها الحسكة 13 ودير الزور 10 واللاذقية 6 بالإضافة إلى إصابتين في دمشق.
وأشارت الصحة إلى “أنها تقوم على مدار الساعة بالترصد الوبائي للمرض واتخاذ الإجراءات اللازمة لتطويقه مع الجهات المعنية”، بحسب تعبيرها.
ونوهت بأن “العلاج متوفر بكافة أشكاله” وأنه “تم تعزيز وتزويد المشافي بمخزون إضافي من العلاج تحسباً لأي زيادة في أعداد الحالات المحدودة حتى الآن”.
إلى شمال شرقي سوريا، حيث قالت لجنة الصحة التابعة لمجلس دير الزور المدني، أمس، إنه تم تسجيل 183 إصابة بالمرض وثلاث وفيات لمسنيين، بحسب ما أفاد موقع “نورث برس” المقرب من الوحدات الكردية.
وقالت مريم العوض، الرئيس المشارك للجنة الصحة في مجلس دير الزور، إن “إصابات مرض الكوليرا انتشرت بشكل كبير في ريف المحافظة الغربي بسبب تلوث المياه”، مضيفة أن الإصابات الـ 184 توافدت إلى مشفى الكسرة وبعد التحاليل تبينت إصابتهم بالمرض نتيجة تلوث المياه.
والسبت الماضي، أعلنت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا، عن تسجيل 3 وفيات بمرض “الكوليرا”، وجاء ذلك بمثابة الإعلان عن بدء انتشاره في المنطقة.
ويعاني الأهالي في عموم المناطق السورية من ارتفاع أسعار المواد الطبية من أدوية وغيرها، علاوة على ضعف القطاع الطبي وقلة الكوادر الطبية لاسيما في مناطق سيطرة نظام الأسد.
ويذكر أن الكوليرا مرض بكتيري ينتشر عن طريق الماء الملوَّث، ويتسبب بالإصابة بإسهال وجفاف شديد، ويمكن أن تكون قاتل إذا لم يتم علاجه، حتى لدى الأشخاص الذين كانوا أصِحَّاء سابقاً.