مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات النظام في كمين لـ”داعش” بالبادية السورية
قُتل وأُصيب عدد من عناصر قوات النظام أمس الأحد، إثر وقوعهم في كمين لعناصر تنظيم “داعش” في البادية السورية، عند الحدود الإدارية بين محافظتي دير الزور وحمص.
ووفق ما ذكرت شبكة “فرات بوست” المحلية” فإن عدداً من عناصر قوات النظام وقعوا في كمين نصبه تنظيم “داعش” قرب بلدة الكدير بين دير الزور وحمص في البادية السورية.
وأوضحت أن عناصر قوات النظام الذين كانوا بداخل سيارة أثناء وقوعهم في الكمين، قُتل منهم عنصر واحد وأُصيب آخرون بجروح.
وأكدت إذاعة “شام إف إم” الموالية الخبر وقالت إن عنصراً قُتل وأُصيب 3 عناصر بجروح ممن وصفتهم بـ”القوات الرديفة”، قرب الكدير، في كمين لـ”داعش”.
وأضافت الإذاعة أن اشتباكات اندلعت بين الجانبين، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر تنظيم “داعش”.
ولم يعد تنظيم “داعش” يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في آذار 2019، ورغم ذلك، شن التنظيم خلال الأشهر الماضية عشرات الهجمات المباغتة، على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا، في مناطق البادية السورية، وشمال شرقي سوريا، فضلاً عن جرائم وانتهاكات ما زال التنظيم يرتكبها ضد المدنيين في مناطق عدة.
ولم تنفع حملات المطاردة المتكررة التي تشنها قوات النظام وروسيا في البادية السورية، بالحد من هجمات التنظيم على مواقع انتشار قوات النظام والميليشيات الإيرانية وتلك المدعومة من روسيا.
كما فشلت الحملات الأمنية المكثفة “لقوات سوريا الديمقراطية” والتحالف الدولي، التي اعتقلوا فيها مئات الأشخاص خلال الأشهر الماضية، بالتأثير على نشاط التنظيم، واستمرت عمليات الاغتيال والهجمات ضد تحركات ونقاط هذه القوات في محافظات دير الزور والحسكة والرقة.
والشهر الماضي، أكد فلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، أن تنظيم “داعش” ما زال يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، على الرغم من هزيمته الإقليمية، والخسائر التي منيت بها قيادته، مشيراً إلى أن الآلاف من عناصر التنظيم ينتشرون بين سوريا والعراق.