نشرة أخبار الثانية عصراًُ على راديو الكل | الأربعاء 17-02-2016
العناوين:
- الثوار يشتبكون مع قوات النظام والوحدات الكردية على عدة جبهات في ريف حلب الشمالي
- مقتل مدنييّن جراء تجدد القصف الجوي على مناطق في الغوطة الشرقية، والأمم المتحدة تعلن عن موافقة النظام لإدخال مساعدات إلى معضمية الشام
- مندوب النظام لدى الأمم المتحدة يؤكد أن روسيا وأمريكا والنظام يدعمون المقاتلين الأكراد
- روسيا تؤكد أنه لا يمكن إقامة منطقة حظر طيران شمالي سوريا دون موافقة النظام ومجلس الأمن
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية في محيط منطقة السكن الشبابي في حي الأشرفية بحلب، تزامن ذلك مع استهداف الوحدات الكردية طريق الكاستيلو المجاور بالرشاشات الثقيلة، كما دارت مواجهات مماثلة بين الطرفين في قرية الشيخ عيسى في محيط مدينة تل رفعت، من جانب آخر، وفي الريف الشمالي دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة الطامورة في محيط بلدة عندان.
إلى ذلك استهدف الطيران الروسي عبر خمس غارات طريق “خان العسل – كفرناها” بالريف الغربي، كما استهدف أيضاً بالصواريخ الفراغية بلدتي عندان وحيان بالريف الشمالي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
شمالاً في إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف الطيران الروسي الأطراف الجنوبية لمدينة سراقب، إضافة إلى استهدافه بلدة تفتناز بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية، فيما استهدف طيران النظام بالصواريخ بلدة أبو الظهور بالريف الشرقي دون ورود معلومات عن إصابات، وفي سياق آخر وثقت فرق الدفاع المدني مقتل 27 شخصاً بينهم 9 من الكادر الطبي جراء استهداف الطيران الروسي مشفى أطباء بلا حدود بريف إدلب الجنوبي قبل يومين، وذلك بعد الانتهاء من رفع الأنقاض.
وفي ريف دمشق، قضى مدنيان اثنان وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الحربي بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية، فيما تعرضت مدينة زملكا لقصف جوي إلى ذلك دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في منطقة المرج، بالتزامن مع إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على المنطقة، إلى ذلك استهدف طيران النظام بالبراميل المتفجرة إحدى المشافي الميدانية بمدينة داريا في الغوطة الغربية، فيما دمر الثوار دبابة لقوات النظام على أطراف المدينة.
في شأن آخر، أعلنت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، أن نظام الأسد وافق على السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى سبع مناطق محاصَرة في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: ” أن من بين المناطق المحاصَرة، معضمية الشام قرب دمشق و مدينة دير الزور، شرقي سوريا، حيث أن وكالات الإغاثة وشركاؤها يجهزون قوافل لهذه المناطق وستنطلق بأسرع مايمكن بالأيام المقبلة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا أمس بعد لقاءه وزير خارجية النظام وليد المعلم في دمشق، إن نظام الأسد عليه التزام، يتمثل في السماح للمنظمة الدولية بإيصال المساعدات الإنسانية إلى كل السوريين وإن هذا سيكون محل اختبار يوم الأربعاء.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في بلدة كنسبا وقرية شلف بجبل الأكراد في الريف الشمالي، قتلَ الثوار خلالها عدد من عناصر النظام والمليشيات المساندة له، بالتزامن مع شن الطيران الروسي عدة غارات على المنطقة، كما دمر الثوار مستودع ذخيرة لقوات النظام في جبل التركمان إثر استهدافه بصاروخ تاو.
جنوباً في درعا، قضى مدني جراء استهداف قوات النظام بعربات الشيلكا بلدة اليادودة، كما قضى مدني وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام بالصواريخ مدينة داعل، في حين استهدف الطيران الحربي أحياء درعا البلد بغارة، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة كفرناسج.
في شأن متصل، أعلن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأردن، “إدوارد كالون” اليوم الأربعاء، عن تكثيف المساعدات الإنسانية للجنوب السوري، نتيجة القصف العنيف الذي أدى إلى تشرد عدد ضخم من المدنيين.
وقال “كالون” في بيان، “أدى تكثيف القصف المدفعي والجوي في جنوب سوريا على مدى الأشهر الثلاثة الماضية إلى فرار حوالي “سبعين ألف” شخص من منازلهم وتعرّض الكثيرون للتشريد للمرة الثانية أو الثالثة في سعيهم للوصول إلى مناطق آمنة، وسيبقى حوالي ” خمسين ألف” شخص منهم دون مأوى في ظل الظروف الجوية القاسية”.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة وشركاؤها عملت على تعزيز المساعدات الإنسانية المقدمة عبر الحدود الأردنية في منطقة الرمثا “لتلبية الاحتياجات الأساسية لنحو ” 25 ألف شخص”.
وأكد كالون “على الضرورة الملحة للتوصل إلى حل سياسي والانتقال الفوري إلى مرحلة توقف كامل لكافة العمليات بموجب اتفاق محادثات ميونيخ”.
من جهتها دعت الأمم المتحدة كافة أطراف النزاع إلى إنهاء الهجمات غير المشروعة وحماية المدنيين والبنية التحتية للمدن بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
إلى حماه وسط البلاد، حيث، قُتِل ضابط في صفوف قوات النظام وأحد مرافقيه وأصيب عدد آخر إثر استهدافهم من قبل الثوار بعبوة ناسفة شمال قرية الصبورة في ريف حماه الشرقي، في حين استهدف الطيران الروسي مدينة اللطامنة وقريتي حربنفسه ومعركبة، دون ورود معلومات عن إصابات، فيما نفذ الثوار عملية انغماسية ليلاً في حاجز المداجن ما أدى لمقتل 15 عنصراً لقوات النظام واغتنام سيارة مزودة برشاش بريف حماه الجنوبي.
وفي حمص، المجاروة، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي، في حين شن طيران النظام الحربي عدة غارات على قريتي غرناطة وعيون حسين، دون ورود أنباء عن إصابات.
شرقاً في دير الزور، استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات حيي الرصافة والعمال، كما طال قصف جوي مماثل الطريق الواصل بين مدينتي “دير الزور والحسكة”،ما تسبب بأضرار في المرافق العامة.
سياسياً، أفاد مندوب النظام الدائم في الأمم المتحدة “بشار الجعفري”، أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والنظام يدعمون “ب.ي.د” وجناحها المسلح “ي.ب.ك”.
وادعى الجعفري في تصريحات صحفية أن الإدارة الأمريكية تدعم مجموعة كردية في سوريا وأن تركيا تطالب واشنطن بالتخلي عن سياستها تلك، كما أنه في نفس الوقت تتلقى هذه المجموعة الكردية من حكومة النظام، مؤكداً على أن الانتصارات التي تتحقق شمالي سوريا تعتبر انتصارات مشتركة لجيش النظام والأكراد على حد وصفه.
في خبرنا الأخير ..أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنها سترد “إن دعت الحاجة” في حال تم انتهاك الاتفاق على وقف الأعمال العدائية في سوريا، معتبرة أنه “امتحان” لروسيا.
ولم يحدد المسؤول الاعلامي في البنتاغون بيتر كوك طبيعة الرد لكنه اكد ان مخالفة الاتفاق المبرم في ميونيخ ستدخل في الاعتبار عند اتخاذ قرارات عسكرية.
وقال كوك في لقاء صحافي في وزارة الدفاع الأميركية: “سنراقب عن كثب من يحترمه ومن لا يفعل، وسنكون قادرين على الكشف عن اي انتهاك لاتفاق وقف الاعمال العدائية والرد إن دعت الحاجة”.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية إنه لا يمكن إقامة منطقة حظر طيران في سوريا دون موافقة النظام و مجلس الأمن الدولي.
و يأتي ذلك تعليقاً على دعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالأمس والتي أيدت فرض منطقة حظر جوي، والتي تعتبر مطلب تركي.
و قال نائب وزير الخارجية الروسية “غينادي غاتيليوف” اليوم الأربعاء أن اجتماع لجنة وقف إطلاق النار في سوريابمشاركة خبراء روس وأمريكيين وكذلك دول أخرى مؤثرة، سيعقد يوم الجمعة المقبلة.
وأضاف”غاتيلوف” إن تنفيذ اتفاق ميونيخ لتسوية الأزمة السورية قد بدأ، مشيراً إلى أن الفريق المكلف بالمساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة أجرى أولى اجتماعته وسيعقد يوم الجمعة اجتماعه القادم، مضيف أنه ستتم مناقشة الإجراءات العملية لإيصال المساعدات للشعب السوري.
ولفت إلى أنه بالتوازي مع ذلك فإن مسألة تنظيم عمليات إنزال مساعدات إنسانية في دير الزور قيد الدراسة، وأن المنظمة العالمية للغذاء جاهزة للبدء بعملية كبيرة بالتعاون مع شركة طيران روسية.