مليشيات إيران تعزز مواقعها في بادية حمص

استقدمت الميليشياتُ الإيرانية المتمركزة في بادية حمص تعزيزات عسكرية إلى بلدة معدان شرق الرقة تمهيداً لبدء حملة ضد خلايا تنظيم داعش بحسب مراسل راديو وتلفزيون الكل.

ونقل المراسل عن مصدر عسكري قوله إن التعزيزات ضمت ثماني عرباتٍ عسكرية مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة ترافقها ثلاثة تشكيلات عسكرية تشمل مئةً وأربعين عنصراً، بالإضافة إلى فريق طبي، موضحاً أنه من المقرر توزيعُ التعزيزات على النقاط والمواقع العسكرية في محور جبل البشري جنوب شرق الرقة وبادية ديرالزور، فيما يعتبر مراقبون أن محاربةَ تنظيم “داعش” هي المبرر الأول للتمدد الإيراني في المنطقة.

ويأتي هذا بعد أيام من وصول وحدات من مليشيات “حركة الأبدال” المدعومة إيرانياً إلى ريف تدمر الجنوبي، قادمة من مدينة القائم العراقية عبر البوكمال مروراً بمنطقة كباجب وصولا إلى بلدة العليانية في بادية حمص الشرقية، وفق مراسل راديو وتلفزيون الكل.

ونقل مراسلنا عن مصادر خاصة قولها إن حركة الأبدال، اتخذت خلال الـ 48 ساعة الأخيرة أول موقع لها في بادية حمص الشرقية، كنواة لتمدد هذه الحركة في المنطقة بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني، وفق المصادر.

وأضافت أن عشرات العناصر المزودين بعربات عسكرية والعتاد والمواد لوجستية، اتخذوا مقرا لهم في بلدة العليانية جنوب تدمر في بادية حمص الشرقية كأول تواجد لهم في المنطقة.

يشار إلى أن المليشيات الإيرانية تعمل منذ الضربة الأمريكية الأخيرة في ريفي دير الزور الشرقي والغربي على تغيير مواقعها، وأماكن تواجد عناصرها، ولاسيما في ريفي دير الزور والرقة، وذلك في ظل الهجمات التي تتلقاها من خلايا تنظيم “داعش”.